أمير الشرقية : برنامج تطوير الصناعة الوطنية رافد لاقتصادنا الوطني

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

• تعاون كافة أفراد المجتمع كفيل في المساهمة في علاج المدمنينأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بأن توجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله بافتتاح برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يستهدف تحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية، يعد من أهم المؤتمرات التي تعنى بالمشاركة وسبل الدعم والإعداد لأماكن توفر الدعم اللوجستي، حيث وقعت خلاله العديد من الاتفاقيات التي ستكون بمشيئة الله رافداً من روافد اقتصادنا الوطني، وهذا ولله الحمد نعمة كبرى وندعو الله أن يوفق حكومتنا الرشيدة التي تقوم دائما بكل ما من شأنه سعادة ونمو هذا الوطن ونمو اقتصاده ضمن المصادر المتوفرة، مضيفا سموه بأن بتدشين هذه المبادرات الخيرة سنرى بإذن الله أثرها عن قريب فالحمد لله على كل ما منّ الله به علينا من نعم ظاهرة وباطنه.جاء ذلك خلال مجلس سموه الأسبوعي " الاثنينية " الذي استضاف فيه منسوبي جمعية تعافي الخيرية وعدد من المتعافين.وجه سموه رسالة لكل من ابتلي بالمخدرات بالابتعاد عن رفاق السوء الذي يريدون أن يظلوه عن الطريق، داعيا سموه لمن كان في هذا الطريق المظلم بالعودة إلى جادة الصواب، وأن يتذكروا بأن هناك أخوة لهم مروا بنفس التجرية ولكن فيهم الرجولة والحكمة حصلوا ولله الحمد على العلاج المناسب فالطريق المفتوح والوصول إليه ليس بالصعب.وأكد سموه بأن تعاون كافة أفراد المجتمع كفيل بإذن الله في المساهمة في علاج المدمنين والمحافظة على السرية الأشخاص ستكون دائماً هي الغطاء وهي الديدن لهذه الجمعية المباركة بأن تقوم بعملها وحسابها بكل خصوصية للاهتمام بالإنسان.وأبدى سموه فخره بوجود جمعية تعافي الخيرية في المنطقة الشرقية ، والسعادة الغامرة أيضا هي توفيق الله سبحانه وتعالى لرجالات المنطقة بأن يقوموا بدورهم الاجتماعي سعياً لمرضاة الله عز وجل وللعمل على إصلاح مايمكن إصلاحه من فئات عزيزة على قلوبنا وهم شباب ورجال وأبناء هذا الوطن حتى وأن كانت زلة أقدامهم في وقت من الأوقات وبنفس الوقت نستطيع بأن نقول نوعاً من المرض جاء لشخص وبالتالي وجب علاجه.وشدّد سمو أمير المنطقة الشرقية على الصحبة الطيبة عندما يحصل المتعافي على الرعاية والعناية الكافية من الجهات المختصة والعلاج الكافي وأن تكون صحبته صحبة أخيار وليست صحبة سوء ، ولذلك لكل من تجاوز هذه المرحلة نقول له أحسنت ونقول له بارك الله فيك فالحمد لله الذي نقلك من طريق إلى طريق والحمد لله الذي منّ عليك بنعمة الشفاء الحمد لله الذي هيأ مثل هذه الجمعية والمشافي التي تعمل على مراحل مختلفة لتأهيل هؤلاء الشباب والصغار والكبار للرجوع لطريق الصواب والبعد عن كل مايشوبهم من كل أمر لايرضاه الله ولا يرضاه رسوله ولا المسلمين فالحمد لله أولاً وأخيراً.وأشاد سموه بما يقدمه أعضاء الجمعية ممثلة برئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والقائمين عليها فالشكر الجزيل لكل من يعمل في الجمعية فرداً فرداً وأيضاً لمنسوبي مستشفى الأمل لعلاج هذه الحالات فالخطأ وارد وكل إنسان يخطئ وكل إنسان وارد أن تزل به الخطى في شئ أو أخر وخير الخطاؤون التوابون وهذه نعمة من رب العالمين أن يكون الأنسان مر بتجربة وخرج منها ورجع إلى طريق السليم سالماً معافى وأسعد أسرته وأسعد أبنائه واخواته وكافة من يعرفه من أصدقاء وبالتالي هو فرد من مجتمع فنشكرهم ونحن سعداء بكهم وندعو الله عز وجل أن يثبتهم الثبات الذي لايزال بعده بإذن الله .وخلال اللقاء دشن سموه المبنى الجديد لجمعية تعافي الخيرية ومرافقه الحيوية.كما أرحب سموه بطلاب مدارس الحصان النموذجية قائلاً "ولله الحمد حققوا مجموعة من الميداليات تضعهم في مكانه عالية ونتمنى لهم التوفيق والاستمرار بالتحصيل العلمي العالي وبأذن الله يكونوا قدوة لزملائهم في جميع المراحل وأن نفرح بهم ويفرح بهم آبائهم وأمهاتهم بتخرجهم ويحصلون على ماتستحقون من درجات عالية عندما ينضمون إلى الجامعات والكليات المرموقة وأن يكونوا شباب خادمين لهذا الوطن العزيز في مجالات عدة.من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي الخيرية مسند بن محسن القحطاني بأن الجمعية انطلقت قبل عشر سنوات ضمن منظومة الجمعيات الخيرية المتنوعة التي تعمل في هذه البلاد المباركة ، وتقدم العون والمساعدة لأولئك الذين ضلوا السير في الطريق لتعينهم و تعيدهم الى الطريق الصحيح ليصبحوا لبنه صالحه ومصلحه في المجتمع لانهم اولا واخيرا ثروه من ثروات هذا الوطن المعطاء المبارك..وأشار بأن الجمعية رعت ما يقارب 4000 متعافي خلال عشر سنوات الماضية وقدمت لهم العون و المساعدة ، وأكمل منهم 41 طالبا دراسته الجامعية ومنهم من عاد إلى وظيفته ومنهم من عاد إلى أسرته ومنهم من أسس أسره جديدة وهم تقريباً 71 متزوجاً .وأوضح بأن الجمعية بدأت بالتحول من العلاج والرعاية إلى إعداد وتأهيل المتعافي ليصبح بإذن الله معالجا ومصلحا في هذا المجتمع المبارك بعد أن كان متعاطيا.مبيناً بأن الجمعية قامت بحوالي 75 دوره تأهيليه تخرج منها عدد كبير يمارسون عملهم الان بفضل الله عز وجل في عدد من المناطق .

مشاركة :