قدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، التهنئة للشعب الصينى بمناسبة أعياد الربيع والاحتفال برأس السنة الصينية، مؤكدة عمق العلاقات التي تربط بين دولتى مصر والصين على المستويين الرسمى والشعبى، والتى زادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الماضية.جاء ذلك في الكلمة التى ألقتها الوزيرة خلال مشاركتها فى الاحتفالية التى نظمها المركز الثقافى الصينى بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بقلعة صلاح الدين، فى إطار الاحتفال بأعياد الربيع الصينية، والتي تم بثها مباشرة حول العالم على القنوات الفضائية، ومنها التليفزيون الصيني CCTV.وشارك فى الاحتفال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والسيدة ليو يونج فنج، الوزير المفوض لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وشى يوين، المستشار الثقافي الصيني.واستهلت "المشاط" كلمتها بالإعراب عن سعادتها لمشاركتها فى هذا اليوم من قلب القاهرة القديمة حيث الحضارة والتاريخ، مشيرة إلى اهتمام مصر دائما بمشاركة دولة الصين فى الاحتفال بأعياد الربيع الصيني ورأس السنة الصينية الجديدة.وأكدت الوزيرة خلال كلمتها، التعاون المستمر والمتزايد بين الجانبين في العديد من المجالات، ومنها مجال السياحة.وأشارت إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، والتي كانت أولى رحلاته الخارجية في عام ٢٠١٤، وأنه تم عقد ٥ لقاءات قمة بين الرئيسي السيسي ونظيره الصيني خلال الثلاث سنوات الماضية.كما أشارت الوزيرة إلى أن السوق الصينية تعد إحدى أهم الأسواق السياحية الواعدة بالنسبة للسياحة المصرية، لافتة إلى التطلع لاستقبال مزيد من السائحين الصينيين لزيارة مصر والاستمتاع بتجربة سياحية متميزة من خلال المقومات الفريدة التي تتمتع بها.وتطرقت للحديث عن زيارة نائب الرئيس الصيني لمصر في أواخر عام ٢٠١٨، والتى تضمنت زيارة لعدة مناطق أثرية، مشيرة إلى إعلانه خلال زيارته أنه سيكون سفيرا للسياحة المصرية في بلاده.واختتمت "المشاط" كلمتها بالترحيب بجميع السائحين على أرض مصر، متمنية أن يشهد العام الجديد مزيدا من السائحين، خاصة من الصين.من جانبه، رحب شى يوين، المستشار الثقافي الصيني، بالحضور، مقدما التهنئة بعيد الربيع الصينى، ومتمنيا للجميع سنة جديدة سعيدة.كما قدمت ليو يونج فنج، الوزير المفوض لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، الشكر لجميع المنظمين لهذا الحدث الرائع، خاصة وزارة السياحة التي قدمت الرعاية المادية للاحتفالية، مشيرة إلى أن قلعة صلاح الدين الأيوبى ومسجد محمد على من الرموز الأثرية والحضارية الفريدة التى توجد فى مصر.وأكدت أهمية العلاقات المصرية الصينية، مشيرة إلى تطلعها لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة.وقد تمت إضاءة القلعة ومسجد محمد علي باللون الأحمر احتفالا بأعياد الربيع ورأس السنة الصينية.
مشاركة :