الداخلية تحبط مخططا للفوضى بالتزامن مع ذكرى 25 يناير.. وضبط 54 عنصرا إرهابيا

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية أنه استمرارًا فى تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى العدائية التى تسعى للنيل من الاستقرار الداخلى، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد بقيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط فى محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهرى يناير وفبراير تزامنًا مع ذكرى ثورة 25 يناير من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد.واضطلعت قيادات التنظيم فى سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت مسمى "اللهم ثورة"، وقاموا بعقد عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل.وأمكن الكشف عن الكيان المسمى "اللهم ثورة" وتبين تولى قيادته عدد من الكوادر الإخوانية والإثارية الهاربة خارج البلاد، أبرزهم الإخوانى الهارب بتركيا ياسر العمدة، حيث قام باستقطاب عدد من العناصر الإثارية عبر شبكة الإنترنت وبرامج التواصل الإلكترونى وربطهم ببعض الكوادر الإخوانية وتحريضهم على القيام بأعمال تجمهر وتظاهر مصحوبة بأعمال عنف، كما تم تقسيمهم إلى مجموعات تتولى كل مجموعة القيام بهذه التكليفات بمختلف المحافظات.وتم كشف المخطط والعناصر القائمة على تنفيذه داخل وخارج البلاد، حيث أمكن تحديد وضبط عدد من عناصر ذلك التحرك وبلغ عددهم 54 من العناصر الإخوانية والإثارية وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق.وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخطط المشار إليه والعناصر المضبوطة بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا، وجار تحديد باقى عناصر التنظيم المشار إليه.تؤكد وزارة الداخلية وأجهزتها المعنية مواصلتها لجهودها الدؤوبة لرصد جميع المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبنائه ومؤسساته وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.

مشاركة :