أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الهجوم الذي تعرضت له قرية المغاير بالضفة الغربية، السبت الماضي، حيث هاجم 30 مستوطنا إسرائيليا المزارعين الفلسطينيين في حقولهم وأطلقوا النار عليهم وعلى منازلهم، وقتلوا بالذخيرة الحية أبا فلسطينيا وتركوا ثلاثة آخرين مصابين في حالة خطيرة.وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية ميشيل باشليه: إن قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة قرب القرية لم تتحرك إلا بعد ساعتين من تلقيها البلاغ، كما لم تتحرك لنجدة المزارعين الفلسطينيين، بل لتطلق عليهم القنابل المسيلة للدموع، حيث أصيب 3 فلسطينيين آخرين بالذخيرة الحية.وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان المستوطنون هم من أطلقوا عليهم النار أم أن قوات الاحتلال هي التي أصابتهم.وطالبت المفوضية السامية إسرائيل كقوة محتلة بحماية السكان الفلسطينيين بموجب التزاماتها القانونية الدولية ومحاسبة المسؤولين عن هجمات المستوطنين، مؤكدة أن هجمات المستوطنين ازدادت خلال عام 2018 بنسبة 57 % مقارنة بعام 2017، كما ازدادت بنسبة 175 % مقارنة بعام 2016.
مشاركة :