أعادت الخارجية الأمريكية النظر في توصياتها للمواطنين بشأن السفر إلى فنزويلا، وصنفت هذا البلاد بالدرجة الرابعة، أي البلدان التي توصي الخارجية بعدم السفر إليها. وأشارت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أنها توصي بعدم السفر إلى فنزويلا بسبب "الجريمة والاضطرابات والرعاية الصحية المتدهورة واحتمال اعتقال واحتجاز مواطنين أمريكيين". وأوضحت الخارجية أن فنزويلا تشهد انتشارا للجرائم العنيفة مثل القتل والسطو المسلح والاختطاف وسرقة السيارات، كما تجري في البلاد "مظاهرات تتعامل معها الشرطة بقوة مفرطة " وتستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المحتجين، وتحدث هناك أحيانا أعمال نهب المنازل والمحلات وتدمير للممتلكات. كما يشار إلى نقص الغذاء والكهرباء والمياه والأدوية في معظم أنحاء فنزويلا. وحذرت الخارجية كذلك من إمكانية تعرض المواطنين الأمريكيين للاحتجاز من قبل السلطات الفنزويلية والتأخر في اتصال موظفي القنصلية بالمحتجزين أو استحالة هذا الاتصال. يذكر أن فنزويلا تشهد منذ عدة أيام تظاهرات مناهضة للحكومة واشتباكات بين الشرطة والمحتجين، وذلك على خلفية تنصيب رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد. وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 40 شخصا، حسب معطيات الأمم المتحدة. المصدر: RT