شن الإعلامي أحمد موسى هجوما عنيفا ضد الحقوقيون الذين التقوا الرئيس الفرنسي ماكرون منهم جمال عيد وبهي الدين حسن ومحمد زارع بعد لقائهم مع ماكرون وتحريضهم ضد الدولة المصرية والحديث عنها بالكذب، مؤكدا أن الاستقواء بالخارج والتحريض على الوطن جريمة.وقال «موسى» خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن فرنسا حجبت عدة مواقع إلكترونية تبث الكراهية والإرهاب منها مركز «الحياة ميديا»، موضحا أن العديد من الدول فعلت ما حدث في في فرنسا أمريكا وإسبانيا والمانيا، و تركيا أغلقت القنوات والمواقع الإعلامية المعارضة لأردوغان.وأوضح «موسى» أن الدستور الفرنسي أعطى صلاحيات استثنائية لفرض حظر التجول والاعتقال بدون إذن قضائي، ومنح الحكومة حق حجب المواقع الإلكترونية التى تبث الكراهية والإرهاب، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص ذهبوا لرئيس دولة أجنبية للتحريض ضد الوطن، وهذا ليس من العقل.
مشاركة :