أكد مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس لأعضاء مجلس الشيوخ في شهادة بشأن التهديدات العالمية إن روسيا والصين تشكلان أكبر تهديدات تتعلق بالتجسس والهجمات الالكترونية على الولايات المتحدة، وانهما أكثر تقاربا مما كانتا عليه على مدى عقود. وقال كوتس في شهادته اليوم (الثلاثاء): "مع سعي الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهما العالمي، تعمل الدولتان على تقويض الأعراف الأمنية الراسخة وزيادة أخطار الصراعات الإقليمية، خصوصاً في الشرق الأوسط وشرق آسيا". واستبعد، من جهة أخرى، أن تتخلى كوريا الشمالية عن كل أسلحتها النووية حتى لو أسفرت جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التفاوض مع بيونغ يانغ عن نتائج. وحذّر كوتس من أن تنظيم "داعش" لا يزال يملك آلاف المقاتلين في العراق وسوريا مما يجعله قادرا على تشكيل تهديد كبير في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، "كما أن له ثمانية فروع وأكثر من 12 شبكة والآف المناصرين المنتشرين حول العالم على الرغم من خسائره الجسيمة في القيادات والأراضي".
مشاركة :