تيار المستقبل: نؤيد جهود الحريري لكسر الجمود في تشكيل الحكومة اللبنانية

  • 1/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الكتلة النيابية لتيار المستقبل في لبنان مساندتها وتأييدها الكامل لتوجهات رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري نحو "كسر حلقات التعطيل والجمود" في ملف تشكيل الحكومة الجديدة، وإصراره على وقف "مسلسل تعطيل ولادة الحكومة"، وأثنوا على قراره باعتبار الأسبوع الحالي أسبوعا نهائيا للحسم المطلوب في ملف التأليف الحكومي.وأشار نواب تيار المستقبل – في ختام الاجتماع الدوري الأسبوعي لتكتلهم النيابي – إلى أنهم يرون أن الحريري "تحمل مسئولياته السياسية والدستورية كاملة، وقام بما يتوجب عليه لتأليف الحكومة وتقريب وجهات النظر، والتوصل إلى الصيغة الحكومية التي تراعي مقتضيات الوفاق الوطني وتوفر مقومات العمل المطلوب ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والسياسية الماثلة، لكن اصطدام تلك الصيغة بسلسلة الشروط والمواقف، حال دون ولادة الحكومة في الوقت المناسب ووضع البلاد أمام مخاطر فراغ حكومي طويل الأمد".وأشارت الكتلة النيابية إلى أن سعد الحريري وجد أن استمرار الوضع على ما هو عليه، هو إعلان عن فشل النظام السياسي في إيجاد الحلول والعجز عن مواجهة الاستحقاقات والالتزامات التي تعهد بها لبنان في المؤتمرات الدولية "وهو دعوة مباشرة أو غير مباشرة، لجعل موقع رئاسة الحكومة عرضة للشلل والتعطيل والاستنزاف اليومي".من جانبه، قال وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل، في ختام اجتماع تكتل لبنان القوي (الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان اللبناني وتضم التيار الوطني الحر والمتحالفين معه) إن التكتل يأمل في أن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنه في ظل معايير واضحة للتأليف الحكومي وتنازلات متبادلة من قبل الجميع، يمكن أن يتم الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال أيام.ولفت الوزير أبي خليل إلى أنه في حال لم يتم إنجاز تشكيل الحكومة هذا الأسبوع، فسوف يكون لتكتل لبنان القوي موقف آخر في الأسبوع المقبل إزاء تعطيل الولادة الحكومية.وكان سعد الحريري، الذي أعيد تكليفه في 24 مايو من العام الماضي بتشكيل الحكومة الجديدة وذلك في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية، قد بدأ منذ نحو 10 أيام جولة جديدة من المشاورات المكثفة مع الفرقاء السياسيين في محاولة لتذليل العقبتين اللتين تقفان أمام الانتهاء من تشكيل الحكومة منذ 9 أشهر، وهما توزيع الحقائب الوزارية على القوى السياسية المعنية بالتأليف الحكومي، والتمثيل الوزاري لكتلة اللقاء التشاوري (النواب الستة السُنّة حلفاء حزب الله) في الحكومة الجديدة.

مشاركة :