كلاتنبيرج.. يثير الجدل داخل وخارج الملعب

  • 1/30/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أثار الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبيرج، مشاعر التعاونيين والأهلاويين البارحة، بعدما حاول إقناع مدرب التعاون بيدرو إيمانويل، بشرعية هدف المهاجم الأسمر دجانيني تافاريس، وعدم وقوعه في مصيدة التسلل، بينما صاحَ المشجعون على الرجلين بعد استمرار نقاشهما لأكثر من 45 ثانية أمام شاشة الـ«فار» الصغيرة. ولم تكن اعتراضات الجماهير السعودية، على مبدأ كلاتنبيرج في عملية الشرح، بل في استغراقه وقتا طويلا في إنهاء كل حالة تحكيمية، مثلما يفعل مواطنيه مارتين أتكينسون ومايك دين في الدوري الإنجليزي، إذ يسخر المتابعون بقولهم: لماذا لا يحملون معهم السبّورة والقلم؟. يعتبر مارك المولود في 13 مارس 1975، قرب قرية كونسيت الواقعة شمال إنجلترا، أحد أفضل العالم إثر قيادته نهائي أمم أوروبا بين البرتغال وفرنسا، ونهائي دوري أبطال أوروبا بين قطبي مدريد، فيما غاب عن مونديال روسيا، بسبب عمله مستشارا في السعودية، مقابل 500 ألف جنيه إسترليني بحسب صحيفة « تايمز » البريطانية. احتفى السعوديون قبل عام، بموقف الحكم البالغ 43 عاما، بعد أن أوقف مباراة الفيحاء والفتح، فور سماعه صوت أذان صلاة المغرب، يومها قال رئيس اتحاد القدم الأسبق عادل عزت، إن موقف كلاتنبيرج يحمل العديد من المضامين الأخلاقية الرائعة، فيما اعتبره الناس تقديرا شخصيا من الرجل المسيحي تجاه موقف المملكة وتسامحها مع بقية الديانات. قبل رحيله إلى الرياض مطلع 2017، تسبب مارك في خسارة هال سيتي أمام آرسنال بنتيجة بهدفين دون مقابل، آنذاك أحرز النجم التشيلي أليكسيس سانشيز هدفا بواسطة يده وسط احتجاج أصحاب الأرض، ورغم اعتذار كلاتنبيرغ بعد نهاية المباراة عن قراره الخاطئ، إلا أن مسؤولي هال سيتي قالوا بإن الاعتذار لا قيمة له بعد الخسارة. أسقطت لجنة الحكام الإنجليزية، اسم كلاتنبيرج من لائحة حكام النخبة في 2008، بعد شبهة فساد في مشروعه تجاري، وإفلاسه بمديونية قيمتها 60 ألف باوند. وبعد 6 أعوام استبعد أيضا مارك من قبل نفس اللجنة، بسبب انتهاكه البروتوكول المهني، حيث تحدث هاتفيا مع نيل وارنوك مدرب كريستال بالاس السابق. عزز تصريح كلاتنبيرج حول مشاكل «فار» التقنية في أول جولة بالدوري، مخاوف المشجعين السعوديين في مساهمة تقنية الفيديو بتغيير نتائج المباريات، فضلا عن تأييد غالبية الحكام السعوديين قرار إقالة مارك قبل ثلاثة شهور نظرا لدوره الضعيف في تطور التحكيم المحلي، وإسناد المباريات لحكام أجانب بتكلفة 135 ألف ريال عن المباراة الواحدة. أكثر ضربة موجعة تلقاها كلاتنبيرج خلال مسيرته، خبر خيانته لزوجته كلير، مع سيدة مطلقة تبلغ 50 عاما، حيث قررت المدعوة أندريا فضح الحكم الدولي بعد معرفتها بأنه شخص متزوج، وقالت لصحيفة الـ"صن": "إنه شخص وسيم ورومانسي ولطيف، ولم أكن سأقيم معه علاقة لو عرفت حقيقته".

مشاركة :