اقتربت النسخة الخامسة من رحلة الهجن التراثية، التي انطلقت يوم 16 يناير الماضي، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من الوصول إلى خط النهاية، وتبلغ مسافة الرحلة نحو 700 كيلومتر، بدأت من غياثي ومرت من ليوا ومنطقة حميم وسويحان وغيرها من مناطق الدولة، وتختتم بالعودة إلى القرية التراثية بالقرية العالمية، حيث تجوب القافلة عدداً من المناطق الصحراوية في دولة الإمارات. وعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على أن تكون الرحلة بمثابة محاكاة لخطى الأجداد، حيث وسائل الترحال عبر سفن الصحراء كما كانت في الماضي، إذ تمضي الرحلة على ظهر الجمال.مشاركة مميزة وحرص سفير الأرجنتين على الانضمام للقافلة منذ بدء الرحلة التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سنوياً، لإحياء الموروث الاجتماعي والتراثي في الدولة سيراً على خطى الأجداد في مغامرة مثيرة تتطلب قدرات فردية عالية لتحمل مشقة السفر على ظهر الجمال وقطع مسافة تمتد إلى 700 كيلومتر. وقال السفير الأرجنتيني: «حرصت على المشاركة في الرحلة للعام الثاني على التوالي، فقد خضت التجربة في العام الماضي برغم أنه لم يكن لديّ خبرة في ركوب الجمال، ولعل المشاركة في رحلة عبر الصحراء ومشاهدة جمال الطبيعة المليئة بالهدوء والسكينة، أمر من الرائع تجربته والمشاركة به، لا سيما وأن دولة الإمارات تتميز بصحرائها الخلابة». سعادة بالمشاركة وأكدت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن كل هذه الفعاليات تأتي بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لحفظ الموروث الثقافي غير المادي في الدولة ومنعه من الاندثار ونقله إلى الأجيال الجديدة. وأوضحت أن جميع المشاركين في هذه الرحلة، أعربوا عن سعادتهم الشديدة بالرحلة، حيث تعلم الجميع دروساً وعبراً توارثها المجتمع الإماراتي من ماضي آبائنا وأجدادنا.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :