يعتقد العديد من الأشخاص حول العالم بأن القطط التي تعتبر اليوم الكائنات الأكثر لطفا، كان لها شكل واحد، إلا أن الصور من الحضارات القديمة كشفت عن وجود اختلافات كبيرة بينها. فلسنوات طويلة كانت الصورة الأيقونية للقط المصري قديما عبارة عن التمثال المصنع من البرونز والمحتوي على الرصاص، فهذه الصورة التي انتشرت عن تماثيل القطط في مصر القديمة وعصور البطالمة بعوامل مشتركة كاللون الغامق للمعادن، أخفت الشكل الحقيقي لهذه القطط وفقا لمجلة فوربس الامريكية.ووفقا لدراسة وراثية حديثة نشرت في Nature Ecology & Evolution، تدعم وجود القطط في مصر القديمة، وأكد المؤلفون أن الأدلة الجينية تشير إلى اختلاف أنواع القطط الاليفة حتى القرن الثامن عشر عن الموجودة حاليا، فوفقا للعديد من الثقافات المختلفة فإن القطط القديمة كانت مخططة.واثبتت هذه الدراسة بعض الحقائق بصور للقطط من لوحات في المقابر المصرية، وظهرت بمظهر مختلف في صورة من جدران مقبرة سينجيم في موقع دير المدينة في صعيد مصر، وفي صورة أخرى من صعيد مصر، يظهر قط يأكل سمكة ويجلس تحت الكرسي، ويعتبر هذا الشكل المخطط للقطط مختلف تماما عن القط الأسود في التماثيل.