اختتمت أمس في أبوظبي، فعاليات سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت 2019 التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، حيث تم تكريم 26 فريقاً متنافساً الذين احتلوا المراكز الأولى في المسابقة، والتي شملت 1596 مشاركاً وصلوا إلى النهائيات من بين 3 آلاف مشارك تقدموا في المراحل الأولى، وسيتمكن الفائزون من تمثيل دولة الإمارات في ثلاث مسابقات دولية بالولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، حيث قامت معالي جميلة المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام بتكريم الفائزين. وبلغ عدد الفرق من المدارس الحكومية 214 فريقاً، ومن المدارس الخاصة 52 فريقاً. وفيما يتعلق بعدد الطلبة، حسب المراحل الدراسية، شارك 6 من رياض الأطفال، و216 من الحلقة الأولى، و663 من الحلقة الثانية، و711 من الحلقة الثالثة، وبلغ عدد الطلبة الإناث 882 طالبة، والذكور 714 طالباً، فيما بلغ عدد الطلبة المشاركين من أصحاب الهمم 23 طالباً والطالبة. وتقدمت معالي جميلة المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام بالتهنئة للفائزين في مسابقات «الذكاء الاصطناعي والـروبوت 2019»، مثمنة الإنجاز الذي حققوه اليوم. وقالت: تم استحداث سلسلة مسابقات «الذكاء الاصطناعي والـروبوت» مِن قِبل وزارة التربية والتعليم عام 2015، واقتصرت المنافسات حينئذٍ على مسابقتين اثنتين فقط، أما في عام 2019، فقد نجحت الوزارة في تحقيق إنجازٍ غير مسبوق تمثل في استضافة 20 مسابقة من المسابقات الدولية المرموقة في هذا المجال تحت مظلة سلسلة مسابقات «الذكاء الاصطناعي والـروبوت». وأشارت معاليها إلى أن هذه المسابقات انعكاس لجهود وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تمكين جميع الطلبة من تطوير مهاراتهم الفنية في مجالات الابتكار والريادة وحل المشكلات. كما شهدنا هذا العام مشاركة 23 طالباً من أصحاب الهمم ضمن 4 فئات في المسابقة. المزيد من التقنيات وأشارت إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذه المسابقات إلى التركيز على تقنيات رائدة نتوقع أن يكون لها تأثير جوهري على دولة الإمارات في ونموها الاقتصادي في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وسنقوم -إن شاء الله- في الدورة القادمة بضم المزيد من التقنيات، بالتعاون مع الجهات المختصة، كإضافة منافسة تقنيات الروبوتات تحت الماء. تطور في مشاريع الطلبة وقالت الدكتورة آمنة الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم: نشهد تطوراً ملحوظاً في نوعية مشاريع الطلبة وآليات تصميمهم للروبوتات والبرمجة في المسابقة عاماً بعد عام، ويشمل هذا التطور الجوانب الفنية للمشاريع، إضافة إلى أجواء العمل بروح الفريق الواحد، وطرق تواصلهم مع بعضهم بعضاً. وتابعت: كانت لافتة نسبة مشاركة الطلبة الإناث في برامج مرتبطة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والهندسة والرياضيات (STEM)، حيث تكون أقل على مستوى العالم دائماً، مؤكدة أن الإمارات تعمل على تمكين المرأة، حيث إن نسبة مشاركتها المرتفعة في مثل هذه المسابقات دليل على ذلك، ما يعكس قدراتهن العالية وأهمية دورهن. وهذا العام كانت المشاركة بين الطلاب الذكور والإناث متقاربة، حيث بلغ عدد الطلبة الإناث 882 طالبة والذكور 714 طالباً. وأضافت: شهدنا هذا العام إضافة جديدة على فعاليات المسابقة، وتمثّل بوجود متحدثين محليين ودوليين في مجالات متعددة متعلقة بالذكاء الاصطناعي والروبوت؛ بهدف توسيع مدارك الطلبة، وتبادل الخبرة في مجالات مختلفة واكتساب معارف جديدة. تكريم الفائزين وتم تكريم الفائزين، حيث فازت في مجال مسابقات المبرمج الصغير: بطل مسابقة مايند كرافت فريق مدرسة اليحر، وبطل مسابقة تصميم المواقع الإلكترونية فريق من مدرسة الأمير، وبطل مسابقة برمجة لغة (C++) فريق مدرسة صن رايز، وبطل مسابقة البرمجة بلغة Python فريق مدرسة أور أون سكول، وبطل مسابقة تينكر (Tinker) من مدرسة الغب. الإبداع التكنولوجي وفي مجال مسابقات الإبداع التكنولوجي، كان بطل الحلقة 3 فريق مدرسة أور أون سكول، وبطل الحلقة 2 STEM فريق مدرسة الطليعة للتعليم الأساسي، وبطل الحلقة 3 للطباعة ثلاثية الأبعاد فريق مدرسة العصماء بنت الحارث، وبطل الحلقة 1 الروبوت للصغار فريق مدرسة جميرا. أما أبطال مسابقات هندسة المستقبل، فقد كان بطل مسابقة الفن الحركي مدرسة أم العرب، وبطل التغليف في أعمال الإغاثة الإنسانية مدرسة غرين وود، وبطل مواصلات المستقبل جيمس فريق المدرسة الهندية، وبطل مسابقة العجائب الهندسية فريق مدرسة جميلة بوحيرد. وفي مجال مسابقات الروبوت، بطل مسابقة فيرست ليجو ليج فاز بها مركز جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وبطل مسابقة فيرست ليجو ليج للصغار فاز بها مركز نجوم العلوم. أما في مجال مسابقات الروبوت VEX العالمية، فقد فاز بطل مسابقة (VEX-IQ) للمدارس الابتدائية فريق مركز ستيما، وبطل التميز للمدارس الإعدادية فريق مدرسة التميز. وبطل مسابقة VEX-VRC للمدارس الإعدادية كان من نصيب فريق مدرسة دبا الفجيرة، وبطل المدارس الثانوية فريق من مركز أوبن تك استديو، وبطل جائزة GirlPower لتمكين الفتيات في مجال الهندسة من نصيب مدرسة دبا الفجيرة.