استقبل مستشفى الشيخ خليفة العام في أم القيوين، العام الماضي 154 ألف مراجع في مختلف أقسام المستشفى، حيث استقبلت العيادات الخارجية 95 ألف مراجع، بينما استقبل مركز الطوارئ 59 ألف مراجع. وقال ليام دوفي، المدير التنفيذي لمستشفى الشيخ خليفة العام بأم القيوين، إن أعداد المراجعين الذين يقصدون كافة أقسام المستشفى في ازدياد متواصل، نظراً للمستوى الرفيع والسمعة الطيبة، وزيادة الوعي بخدمات المستشفى، وارتفاع الثقة بكوادره الطبية والفنية. وأشار إلى أن مستشفى الشيخ خليفة تمكن من إجراء نحو 1800 عملية جراحية في كافة الأقسام، وعقد ورش عمل ومؤتمرات ضمن برامج التعليم المستمر، التي تساهم في زيادة جودة العلاج، ورفع مستوى الكادر الطبي والفني، ليس فقط من فريق عمل المستشفى، بل تمت استضافة العديد من الأطباء من مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة من كافة أرجاء الدولة. وأكد أن برامج التعليم الطبي المستمر التي عقدها المستشفى استفاد منها عدد من الكوادر الطبية والفنية والتمريضية من داخل وخارج المستشفى، حيث التحق عدد كبير من الأطباء والممرضين والفنيين من عدد من المستشفيات في المناطق الشمالية من الدولة، كجزء من أدوار المستشفى كنقطة إشعاع علمية وطبية في المنطقة. وأضاف أن المستشفى أجرى كذلك العديد من حملات التوعية والفحوص المجانية التي استهدفت الأمراض المزمنة وصحة الرجال وصحة المرأة، وكذلك صحة الأطفال لتعزيز برامج التوعية في المجتمع والوقاية من الأمراض المختلفة. ولفت إلى أن المستشفى يضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية التي تشمل أجهزة أشعة مقطعية وأجهزة الرنين المغناطيسي، إضافة إلى قسم المختبرات الطبية الحديثة، وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية التشخيصية والعلاجية، وأنه استقطب العام الماضي أجهزة طبية متميزة للمساهمة في جودة الخدمات العلاجية المقدمة، ومن أهمها أحدث جهاز لتشخيص الأمراض، وتم تشخيص حالات عديدة تنوعت بين حالات أعصاب، عظام، قلب وأوردة، باطنية وحالات الحوادث والطوارئ. وقال ليام دوفي، إن الجهاز يتميز بتوفير صور مقطعية فائقة السرعة وعالية الدقة الزمنية والمكانية بالإضافة إلى تقديم صور طبية بجودة عالية وبنسبة أشعة منخفضة جداً تعادل ربع ما يتعرض له المريض في أجهزة الجيل السابق. وأوضح أن الجهاز الجديد سيستفيد منه المرضى الذي يعانون رهاب الأماكن الضيقة، نظراً لسعة قطره التي تبلغ 80 سم، كما يتميز بأنه أكثر أماناً من الأجهزة القديمة، نظراً لأنه يعتمد على حزمة أشعة أقل من الأجهزة التقليدية، للأشخاص ذوي الوزن الزائد حتى 300 كلج.
مشاركة :