واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية نزف النقاط للجلسة الثانية على التوالي، مسجلاً أكبر خسارة له في آخر 5 أسابيع هوت به إلى ما دون مستوى 9200 نقطة، وبلغت أكبر خسارة سابقة 2.99 في المئة بنهاية تعاملات 5 كانون الثاني (يناير) الماضي وقت أن كانت قراءة المؤشر 8107 نقاط. وكان المؤشر استهل جلسة أمس بتراجع محدود، ثم ارتفعت حدة التراجع في النصف الثاني من الجلسة، نتيجة لتدافع المتعاملين إلى عمليات، وتراجع الطلب على الأسهم بضغط من تراجع أسعار النفط من جهة، واتجاه بعض الشركات المدرجة إلى عدم توزيع أرباح أو تقليص نسبة التوزيع على المساهمين، كما أعلنت التعاونية عن توزيع 1.45 ريال أمس من جهة ثانية. وبنهاية تعاملات أمس فقد المؤشر العام للسوق 2.73 في المئة من قيمته، تعادل 257 نقطة منها 166.8 نقطة خسرها أمس نسبتها 1.79 في المئة، ليهبط إلى مستوى 9133.70 نقطة، في مقابل 9300.50 نقطة للجلسة السابقة، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر منذ مطلع 2015 إلى 800 نقطة، نسبتها 9.60 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بأدائه أول من أمس، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 14 في المئة إلى 8.87 بليون ريال، في مقابل 10.3 بليون ريال اليوم السابق، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 14 في المئة إلى 358.7 مليون سهم، في مقابل 416 مليون سهم، نُفذت من خلال 160 ألف صفقة بنسبة تراجع 3 في المئة. ومن أصل 163 شركة جرى تداول أسهمها، تراجعت أسعار أسهم 143 شركة، بينما ارتفعت أسهم 16 شركة، وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.985 تريليون ريال، في مقابل 2.02 تريليون ريال، بخسارة نسبتها 1.7 في المئة تعادل 34.4 بليون ريال. وخالف قطاع «الطاقة» اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 1.33 في المئة إلى 6396 نقطة، بينما تراجعت بقية المؤشرات، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاستثمار الصناعي» الخاسر 3 في المئة من قيمته إلى 7999 نقطة، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» المتراجع بنسبة 2.91 في المئة. وللجلسة الثانية على التوالي، يسجل مؤشر «البتروكيماويات» ثالث أكبر خسارة في السوق بضغط من هبوط أسعار كل شركاته، هابطاً إلى مستوى 6462.4 نقطة، بنسبة تراجع 2.47 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 10.3 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» بخسارة نسبتها 2.22 في المئة، على رغم ارتفاع أسهم 8 شركات من القطاع. وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 2.09 في المئة، وهي تُعد الأكبر في آخر 19 جلسة، يأتي هذا نتيجة لهبوط أسهم كل المصارف الـ12 المدرجة في القطاع، فيما بلغت خسارة مؤشر «الأسمنت» 1.49 في المئة، وسجل مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية أقل خسارة نسبتها 0.67 في المئة   مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، ـ تصدر سهم «مسك» الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 807 ملايين ريال، تعادل 9.10 في المئة، جاءت من تداول 42 مليون سهم، نسبتها 12 في المئة، سجل معها السهم ثاني أكبر خسارة في السوق بلغت 9.83 في المئة هبوطاً إلى 18.80 ريال.   } للجلسة الثالثة على التوالي يحقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 58 مليون سهم، نسبتها 16 في المئة، بلغت قيمتها 563 مليون ريال نسبتها 6.4 في المئة، هبطت بسعره إلى 9.51 ريال بنسبة هبوط 4.71 في المئة.   } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 284 مليون ريال نسبتها 3.20 في المئة جاءت من تداول 3 ملايين سهم، تراجع سعره خلالها 1.72 في المئة إلى 93.93 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «كيان السعودية» 41 مليون سهم، هبطت بسعره 3.4 في المئة إلى 13.37 ريال.   } تصدر سهم «إكسا ـ التعاونية» الأسهم الرابحة بزيادة نسبتها 9.86 في المئة تعادل 2.15 ريال وصولاً إلى 23.95 ريال من تداول 27.3 ألف سهم، تلاه سهم «العالمية المرتفع بنسبة 8.57 في المئة إلى 65.48 ريال.   } تكبد سهم «التعاونية» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 9.9 في المئة إلى 75.25 ريال من تداول 2.2 مليون سهم، فيما بلغت خسارة سهم «نماء للكيماويات» 5.33 في المئة الى 12.44 ريال من تداول 3 ملايين سهم..