إف بي آي يؤكد استمرار الغموض بقضية "سفاح لاس فيغاس" أتم مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي تحقيقه في حادث إطلاق النار الجماعي الأكثر دموية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة دون أن يصل إلى دافع. وبعد قرابة 16 شهرا، قال "إف بي آي" إنه لا يستطع تحديد سبب قيام المسلح ستيفن بادوك بقتل 58 شخصا وإصابة قرابة 900 آخرين في أكتوبر 2017، خلال إطلاقه النار من شباك فندق على جمهور كان يحضر حفلا غنائيا في لاس فيغاس. وفي السياق، قال آرون روز، المحقق الخاص في مكتب "إف بي آي" في لاس فيغاس، إن بادوك تصرف بمفرده عندما خطط ونفذ الهجوم، وإن السبب وراء اهتياج بادوك ما زال لغزا بعد أشهر من دراسة عملاء المكتب ومتخصصين في السلوك للواقعة.وكان بادوك (64 عاما) قد انتحر بعدما أطلق النار منذ جناحه بفندق، فيما أغلقت شرطة لاس فيغاس التحقيق في أغسطس، بدون تحديد دافع.
مشاركة :