التعليم السعودي – متابعات : روت معلمات من قرى المدينة المنورة لـ«عكاظ» تفاصيل الساعات العصيبة بعد أمطار الإثنين، ومواجهتهن خطر الموت في السيول التي تعرضت لها المنطقة. وأكدن استمرار جريان السيول لليوم الثاني، الأمر الذي أعاق لوقت طويل وصولهن إلى مقرات مدارسهن. وقالت المعلمة سلمى «من قرية آبار الماشي»: إنها عاشت لحظات مرعبة بعدما علقت السيارة التي تقلها وزميلتها في السيول، وواجهت مخاطر كبيرة نحو ساعة، قبل أن يتدخل عدد من المتطوعين لإخراجهما من المركبة. وطالبت سلمى الجهات المعنية بتعليق الدراسة لحين انتهاء الحالة المطرية وتداعياتها. وأضافت «ابتهال» من الحناكية، أنها تعمل في منطقة المربع التي تبعد عن وسط المدينة المنورة بنحو 300 كيلو متر، وغادرت منزل أسرتها بعد صلاة الفجر وواجهتها السيول وتوقفت السيارة لمدة ساعتين. وحثت الجهات المعنية على أخذ تنبيهات هيئة الأرصاد بعين الاعتبار، حتى لا يتضرر معلمو ومعلمات القرى النائية. من جانبها، أوضحت معلمة (لم تفصح عن اسمها) أن سيارة تقل معلمات علقت في سيول الوادي قبل أن يتدخل رجال أمن ومتطوعون لإنقاذهن. وفي المقابل، أكد المتحدث باسم تعليم المدينة المنورة عمر برناوي أنه لم يصدر عن إدارة تعليم المدينة أي قرار بمضمون تعليق الدراسة وفقاً لصحيفة عكاظ.
مشاركة :