رحّب قادة "مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى" بحزمة التدابير لتنفيذ "اتفاق مينسك" والتي اعتمدتها الدول الموقعة في 12 شباط (فبراير) الجاري في عاصمة روسيا البيضاء، معتبرين أن تنفيذها "سيوفر فرصة للمضي قدماً في إيجاد حل شامل ومستدام وسلمي للأزمة في شرق أوكرانيا". وتشمل الحزمة تدابير عدة، أولها وقف إطلاق النار بداية من 15 شباط (فبراير) الجاري وامتناع الأطراف عن أي عمل من شأنه إعاقة ذلك. وأعربت المجموعة عن استعدادها لـ "اتخاذ التدابير المناسبة ضد من ينتهكون اتفاق مينسك". وتشمل مجموعة الدول السبع الكبرى: كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى رئيسي المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية. وعبّرت المجموعة في بيان صحافي نشره المجلس الأوروبي في بروكسل عن "تطلعها للانطلاق الفوري في تنفيذ برنامج المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الذي سيكفل تقديم الدعم المالي اللازم لأوكرانيا لمساعدتها على القيام بالإصلاحات الإقتصادية الضرورية لاستعادة النمو وتحسين مستويات المعيشة للشعب الأوكراني ومساعدة الحكومة في تنفيذ التزاماتها". وأضاف البيان أن الدول السبع "لا تزال تشعر بالقلق إزاء الوضع في أوكرانيا، خصوصاً في ضوء القتال حول ديبالتسيف، حيث لا تزال الميليشات الانفصالية المدعومة من روسيا تعمل خارج خط التماس المحدد في اتفاقات مينسك في أيلول (سبتمبر) 2014، ما أدّى إلى وقوع قتلى من المدنيين".