حذّر رئيس مجموعة SNC-Lavalin Group الكندية، من الخسائر الباهظة التي يمكن أن تتكبدها الشركة حال خروجها من السوق السعودي، داعيا أوتاوا إلى تجنب إثارة التوترات السياسية، لضمان أرباح الشركات الكندية العاملة في السعودية. التوترات تعرقل الحصول على عقود جديدة في السعودية انخفاض أسهم الشركات الكندية بنسبة 31 % منذ توتر العلاقات 15 % من القوى العاملة للشركة تعمل في السعودية حذر رئيس مجموعة SNC-Lavalin Group الكندية، من الخسائر الباهظة التي يمكن أن تتكبدها الشركة حال خروجها من السوق السعودي، داعيا أوتاوا إلى تجنب إثارة التوترات السياسية مع دول الشرق الأوسط لضمان أرباح الشركة. وتعاني الشركة الكندية البارزة في مجال التعدين والنفط والغاز من هبوط أسهمها إلى أدنى مستوى لها منذ 6 سنوات، بسبب مشاكل في مشروع التعدين وخسائر أخرى في أستراليا، فيما لو انسحبت الشركة من السوق السعودية فسيكون ضربة قاصمة لها، وسيضر بسمعتها الدولية. وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة، نييل روس، عن خيبة أمله من موقف الشركة التي وقعت فيه، محذرا من أن التوترات قد تعرقل قدرة الشركة في الحصول على عقود جديدة في السعودية، وسيخفض إيراداتها خلال الربع الرابع من العام الجاري. وكانت توقعات الشركة قد تنبأت بوصول إيرادات مليارية، إلا أن هذه التفاؤلات قد تتبخر خلال الفترة المقبلة. وانخفض سهم الشركة في التداولات السوقية، إلى 35.33 دولارا كنديا، قبل أن ينخفض إلى 31 %، وهو أكبر انخفاض منذ يناير 1992. يذكر أن أكثر من 15 % من القوى العالمية العاملة للشركة يعملون في المملكة التي وصفتها تقارير كندية أنها كانت مصدرا رئيسا لنمو الإيرادات خلال السنوات السابقة.
مشاركة :