اللبنانييون يعيدون الحياة إلى حمامات الاستشفاء العثمانية

  • 1/30/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صيدا.. المدينة اللبنانية الساحرة تنقلنا للماضي مرة أخرى، ففي الوقت الذي اشتهرت فيه الساونا الفنلندية والحمام الروسي، تعود من جديد للمنافسة حمامات الاستشفاء العامة أو الحمامات التركية. يقول المواطن اللبناني، نبيه بوجي “هذه الحمامات تاريخية.. وهناك تقاليد لها فقدناها الآن”.   يعود حمام الشيخ إلى القرن السادس عشر، وهو أحد الحمامات الناجية من أثر الحداثة، حيث يأتيه الزائرون حتى هذا الوقت للاستمتاع والاسترخاء بمختلف الخدمات التي يوفرها. مالك حمام الشيخ، يونس سلوم، يتحدث قائلا “يمكن الآن الاعتماد على عدد الحمامات التركية في لبنان، فهي تساعد على التواصل مع التراث، كما أنها تقدم تجربة فريدة ورائعة”.   أحد زوار حمام الشيخ ، شربل كرم يصف ذلك “صيدون لديها سوق قديمة تقليدية. يجب أن نحافظ على هذا ، ولا يمكننا التفكير في تدميره أو إزالته، أو النظر إلى الحمامات التركية على أنها تقليد قديم.. هذا غير صحيح”. حمام الشيخ ليس الوحيد فهناك أيضا حمام الورد الذي يحاول مالكه الحالي تجديده وإعادة إحيائه بكل تفاصيله المعمارية التراثية المختلفة.. يحركه لذلك محاولته الحفاظ على تراث أبيه. مالك حمام الورد مصطفى كوتة يقول “حاولت الحفاظ على إرث أبي بقدر ما أستطيع”.مبان حجرية قديمة ذات مقاعد حجرية ونوافذ زجاجية وروح تجعل زائرها يهيم في ماض لم يعشه.. لكنه يريد الابتعاد ولو قليلا عن صخب الواقع.

مشاركة :