عقدت وزارة التربية والتعليم ورشة حول معايير تقييم جائزة التربوي المتميز في نسختها الأولى، وذلك بمشاركة ممثلين عن مختلف قطاعات الوزارة الذين سيضطلعون بمهمة تقييم الأعمال المقدمة كلٌّ وفق اختصاصه. وفي بداية الورشة، أشادت الدكتورة كوثر راشد المعاودة الوكيل المساعد للموارد البشرية نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة بالإقبال المتميز الذي حظيت به الجائزة، وذلك بفضل الأعمال التربوية المتعددة التي تقدم بها منتسبو المدارس الحكومية والخاصة وكذلك منتسبي الوازرة. كما أوضحت بأن هذه الورشة التي يقدمها فريق مختص من مركز القياس والتقويم بالوزارة، تأتي في إطار تدريب المقيمّين على المعايير والمؤشرات الموحدة التي تم وضعها لتقييم الأعمال التربوية المقدمة، سواء كانت بحوثاً أو حقائب تدريبية أو برمجيات تعليمية أو غيرها، مشيرةً إلى أن تقييم الأعمال التربوية يمر بثلاث مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى التقييم السري للمضمون العلمي من قبل ثلاثة مقيّمين مختلفين، وتتيح المرحلة الثانية المجال أمام المتقدمين لتقديم عروض حول أعمالهم أمام فريق التقييم، أما المرحلة الثالثة فتتضمن زيارات ميدانية ينفذها المقيّمون إلى المدارس والإدارات، وذلك لتقييم الأثر التطويري للعمل على الميدان التربوي. ومن جانبها، قالت الدكتورة انتصار البناء رئيسة مركز القياس والتقويم، بأن المقيّمين سيتوزعون على فرق عمل متعددة، يشرف على كل فريق منهم أحد المختصين بالمركز، وذلك لضمان دقة التقييم وفقاً للمعايير الموضوعة، وتقديم الدعم لكافة أعضاء الفرق. الجدير ذكره أن المشاركة في جائزة التربوي المتميز تتم عبر مرحلتين، الأولى ملء استمارة التسجيل الإلكترونية على موقع الجائزة (www.moe.gov.bh/educatorprize) حيث تنتهي هذه المرحلة في 31 يناير الجاري، بينما تخصص المرحلة الثانية لتسليم العمل التربوي يدوياً لدى الإدارات التعليمية بالوزارة في مدينة عيسى لغاية 7 فبراير 2019م.