وتبرز الصور الفوتوغرافية ملامح عدة من الشخصيّة الفذة للملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي استطاع خلال فترة حياته العامرة بالانجازات، والدروس الإدارية، والعمل الخيري والإنساني أن يجمع بنجاح بين مجالات الفكر، والسياسة، والثقافة، والعمل المجتمعي، ناهيك عن تواضعه الجم مع جميع أبناء الشعب السعودي وقربه منهم في مختلف المناسبات التي يلتقي بهم أو يشاركهم فيها - وفقه الله -. وأهلت هذه الصور مركز أرشيف الصور والأفلام التاريخية في الدارة إلى أن يكون نواة وطنية لأكبر أرشيف مصور في العالم العربي، بعد أن حصل على هذا العدد من الصور التاريخية من مراكز مماثلة له من داخل المملكة وخارجها، ومن بعض الوسائل الإعلامية، والأفراد الذين عاشروا مرحلة تأسيس البلاد، ومراحلها الأولى، وذلك على مدى 19 عامًا من إنشاء المركز. ويتعامل المركز بطريقة حديثة مع الصور الفوتوغرافية التي يجمعها، فمجرد أن يتم تسلمّ الصورة يبدأ تصنيفها، ثم ترقيمها، وحفظها وحفظ نسخ احتياطية منها في أماكن مناسبة مناخيًا بواسطة أجهزة متقدمة تضمن سلامتها وإمكانية مراجعة معلوماتها بين فترة وأخرى، حتى تحوّل إلى صيغ رقمية مناسبة للعرض والاستفادة من الباحثين والباحثات، والمهتمين بتاريخ المملكة. ويعمل مركز أرشيف الصور على تجهيز صوره المحفوظة في قاعدة بيانات إلكترونية، لعرضها على زوار الموقع الإلكتروني للدارة، وحاملي تطبيقاتها على الأجهزة الذكية، بحيث يمكن الاطلاع عليها في أي وقت ومن أي مكان. //انتهى// 13:31 ت م تغريد
مشاركة :