تظاهرات للمعارضة في البحرين بالذكرى الرابعة لبدء الحركة الاحتجاجية

  • 2/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تظاهر مئات من الشيعة في البحرين اليوم السبت في الذكرى الرابعة لبدء الحركة الاحتجاجية. لكن الشرطة انتشرت بأعداد كبيرة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين. تظاهر المئات من الشيعة في البحرين اليوم السبت في الذكرى الرابعة لبدء الحركة الاحتجاجية في هذا البلد الخليجي. وأطلق عناصر الشرطة، والذين انتشروا بأعداد كبيرة، الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين. وكانت الحركة الشبابية الناشطة ائتلاف 14 فبراير، دعت على الإنترنت إلى تظاهرات وإضرابات في جميع أنحاء البلاد. وقال شهود عيان إن المتظاهرين رددوا هتافات: بالروح بالدم نفديك يا بحرين ويسقط حمد، في إشارة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وقد رفعوا أعلام البحرين وصور ناشطين مسجونين. وفي القرى الشيعية ذكر شهود أن المتظاهرين استخدموا الحجارة وسلات المهملات وأغصان الأشجار والإطارات لإقامة حواجز في الشوارع بينما تمركزت الشرطة على المداخل وفي الطرق الرئيسية في البلاد لمنع المحتجين من الوصول إلى العاصمة المنامة. وكان رئيس الأمن العام، اللواء طارق حسن الحسن، حذر من أن أي دعوات من شأنها الإخلال بالأمن تشكل في حد ذاتها جرائم جنائية معاقب عليها قانونا فضلا عن أن الاستجابة لها تستوجب المساءلة الجنائية، وفقا لقانون العقوبات. وبعد أربع سنوات على انطلاق الاحتجاجات التي يقودها الشيعة في البحرين، بات أفق الحل السياسي مسدودا أكثر من أي وقت مضى وسط تشدد متزايد على ضفتي الأزمة الداخلية الأكبر في مجلس التعاون الخليجي. فزعيم المعارضة الشيعية المطالبة بملكية دستورية، علي سلمان، يحاكم بتهمة التحريض ضد نظام الحكم فيما باتت المجموعات الشبابية المعارضة المتشددة تنفذ مزيدا من الهجمات العنيفة في القرى خصوصا ضد قوات الأمن، وباتت السلطات تعتبرها منظمات إرهابية. وقال المحلل السياسي المتخصص في شؤون الخليج نيل بارتريك: لا يوجد أمل كبير في تحقيق أي تقدم في البحرين مشيرا إلى أن المعارضة باتت شرعية بالكاد. وكان محتجون ذات غالبية شيعية أطلقوا في 14 شباط/فبراير 2011 في خضم ما عرف حينها بالربيع العربي، احتجاجات واعتصاما في دوار اللؤلؤة عند مدخل المنامة. وفشلت جميع محاولات الحوار الوطني حتى الآن، فيما قاطع الجمهور الشيعي المعارض بغالبيته الانتخابات التشريعية الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر مقابل مشاركة كثيفة من قبل السنة الملتفين حول الأسرة الحاكمة. ورسميا، تطالب المعارضة السياسية بملكية دستورية وبالحد من سلطة أسرة آل خليفة السنية الحاكمة. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 14/02/2015

مشاركة :