هاجم المراسل الصحفي عبدالعزيز المريسل عبر حسابة الشخصي في تويتر الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز بعد تتويج النادي الأهلي بكأس ولي العهد مساء البارحه. وأنساق المراسل الصحفي خلف ماتم تداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي من المغردين المتعصبين وقام بإتهام الرجل الأول في الرياضة السعودية والذي يحرص على جميع أندية الوطن ورياضتها ولايفرق بين نادي وآخر بحكم الثقة الملكية الممنوحة له من قيادة هذا البلد المعطاء وقال المريسل للرئيس العام لرعاية الشباب بأنك (هلالي الهوى والميول في زمن ضياع الهيبة الهلالية). وبدأ المريسل تغريداته أهنئك أباعبدالرحمن على نجاح التنظيم لنهائي كأس ولي العهد وكذلك قيادة الحكم الدولي تركي الخضير للنهائي بإقتدار لكن ساءتني الصورة التي إنتشرت لك وقت تتويج نادي الأهلي بكأس سيدي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رغم أنك كنت تبتسم اثناء تتويج وأرفق المريسل فيديو لسمو الرئيس العام وعلق عليه الشباب بكأس السوبر أمام النصر!!جميعنا نعلم بأن مزاجك يتعكر إذا خسر الهلال كما قلت أنت منذ فترة قريبة وأضاف المريسل لكن يا أبوعبدالرحمن أنت في مكان مسؤولية ويجب أن تتحكم بمشاعرك فما هو ذنب اللاعب الأهلاوي وهو يرى الرئيس العام لرعاية الشباب عابس الوجه لأنه فاز على فريقه المفضل!؟ ماهو ذنب اللاعب النصراوي وهو يرى هذه الصورة تتداول و كأن الرئيس العام سعيد بخسارته!؟ وعاد المراسل الصحفي لعهد الرئيس السابق لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وقال الإعلام الهلالي أشغل الشارع الرياضي بسبب صورة للأمير نواف بن فيصل في صغره وهو حاضر مدرج النصر !!يا ترى هل سينكر عليك تصرفك!؟ أمر غير جيد أن تصل رياضتنا لهذا الحد المكشوف علنيا من الرئيس العام لرعاية الشباب!!! فإما يفوز الهلال أو سأكون غاضب !؟حتى نهائي أبطال آسيا بين الهلال وسيدني قمت بنفس الوضع حزن أعصاب متلوفة لم تنزل للتويج رغم أننا وضعنا لك مبرر بأنه لادخل لك فيه وأختتم المريسل الرسائل الموجه لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب قائلاً كانت أكبر غلط منك قبول رئاسة رعاية الشباب و أنت هلالي الهوى والميول في زمن ضياع الهيبة الهلالية وعودة الأمور لوضعها الطبيعي وكثير من القرارات تثير فضولي خاصة التي يكون للهلال مصلحة منها وبعد ما رأيته في أقل من سنة منك أصبحت أخشى على رياضتنا من ميولك والله وتالله وبالله لو كنت مكانك و أنا لا أستطيع السيطرة على مشاعري ولو مجاملة فلن أقبل البقاء ثانية واحدة (هارد لك يا أمير).