فيلم موريتاني مرشح لنيل جائزة الأوسكار يروي سيطرة الجهاديين على تمبكتو

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

لأول مرة يرشح فيلم موريتاني لنيل جائزة الأوسكار. وهو للمخرج عبد الرحمن سيساكو. ويروي الفيلم قصة سيطرة حركة "أنصار الدين" على مدينة تمبكتو في مالي عام 2012. رشح فيلم تمبكتو، لمخرجه الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، لنيل جائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهو أول فيلم من هذا البلد يرشح لهذه الجائزة. ويقول سيساكو، بنبرة واقعية تحاكي قصته الدرامية، إن مهمتة كانت ببساطة تدريبا على إضفاء صبغة إنسانية على الحياة القاسية في ظل الإسلام المتشدد. وقال سيساكو لرويترز دور الفنان هو أن يكون شاهدا على الحياة. ويروي الفيلم، الغني بالألوان، قصة سيطرة حركة أنصار الدين على مدينة تمبكتو في مالي، وهي مركز تاريخي للطريقة الصوفية، في عام 2012. وكانت الحركة قد احتلت الجزء الشمالي من البلاد وفرضت تفسيرها المتشدد لتعاليم الإسلام. وتتخلل مشاهد الاحتلال القصة المأساوية لراعي غنم يقتل صياد سمك بطريق الخطأ خلال النزاع ولا يجد أي دفاع في المحاكم الدينية. وفي المشاهد الافتتاحية يسلم متمردون إسلاميون رهينة غربيا معصوب العينين من واحد إلى آخر فيما يتناقشون بشكل عملي بشأن الأدوية التي يتعاطاها. سيساكو: الترشيح إشارة كبيرة لموريتانيا وأفريقيا كتب عبد الرحمن سيساكو، في تصريح أرسله لوكالة الأنباء الفرنسية، غمرني شعور لا يوصف عندما أبلغت بهذا الترشيح. الأمر يمثل سعادة شخصية لي ويشكل إشارة كبيرة لموريتانيا وأفريقيا. ومضى يقول إنه اعتراف بعمل أنجز بشغف والتزام نساء ورجال من دول مختلفة توحدوا من أجل الدفاع عن قيمنا العالمية التي تمثلها المحبة والسلام والعدالة. وأعرب عن تأثره الكبير لأن أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز أوسكار فتحت أمام فيلم تمبكتو الباب أمام احتمال منحه أكبر مكافأة في السينما العالمية. وقال في تصريح لرويترز أحاول أن أشرح أن بضعة أشخاص سرقوا الإسلام، لهم رؤية ضيقة للغاية بشأن العالم. فلا أحد يأتي إلى هذا العالم بكلاشنيكوف أو لحية. فرانس 24/ رويترز/ أ ف ب نشرت في : 14/02/2015

مشاركة :