توفيت امرأة مسنّة من ولاية أريزونا الأمريكية تبلغ من العمر 93 عاما، كانت قد اتهمت بقتل ابنها لرغبته في إرسالها إلى دار رعاية المسنين. Anna Mae Blessing told deputies her son wanted her to leave because she "had become difficult to live with." https://t.co/FVRYzaynOA— USA TODAY (@USATODAY) July 4, 2018 وألقي القبض على، آن ماي بليسينغ، في 2 يوليو 2018، ونقلت إلى سجن مقاطعة ماريكوبا، لقتلها ابنها (72 عاما)، توماس بليسينغ، في المنزل الذي تعيش معه فيه. وفي 9 نوفمبر الماضي، أصيبت المرأة بأزمة قلبية نقلت على إثرها إلى المشفى، وبقيت هناك حتى حرر مكتب المدعي العام بالمقاطعة، في 10 يناير الجاري، طلبا بإسقاط التهم عنها لوفاتها، بينما لم يحدد تاريخ الوفاة،. وكانت بليسينغ، التي بلغت عامها الـ 93 في نوفمبر الماضي، قد تخلفت عن جلسات محاكمتها الأخيرة لمرضها. يذكر أن بليسينغ أطلقت النار على ابنها، في 2 يوليو الماضي، بواحد من أصل مسدسين كانت تخفيهما تحت سريرها، نظرا لشكوك تساورها بشأن خطط ابنها وصديقته التخلص منها بإرسالها إلى دار لرعاية المسنين. وفي صباح ذلك اليوم، أخفت المسنة المسدسين في ملابسها، ودخلت إلى غرفة نوم الابن وأردته قتيلا برصاصتين، ثم نجحت صديقة الابن في الإمساك بها قبل أن تتمكن من استخراج المسدس الثاني. المصدر: ديلي ميل
مشاركة :