تلوث الجو يزيد من خطر الانتحار بين الرجال

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وصف متابعات:  دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من التعرض، ولو على المدى القصير، لملوثات الهواء مثل ثانى أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة السامة يزيد من خطر الانتحار، خاصة بين الرجال فى المرحلة العمرية ما بين 36- 64 عاما. فقد لاحظ الباحثون بجامعة يوتا الأمريكية أن المستويات المرتفعة من التلوث قد تتفاعل مع عوامل أخرى لتزيد مخاطر الإقدام على الانتحار خاصة بين الرجال. وقالت الدكتورة أماندا باكيان، أستاذ مساعد الطب النفسى فى جامعة يوتا الأمريكية، تشتبه: العديد من الأبحاث التى أجريناها فى الدور السلبى الذى يلعبه التلوث فى زيادة فرص الإقدام على الانتحار بفعل تفاعل عدد من العوامل الأخرى مع الجسيمات السامة وثانى أكسيد الكربون المرتفع فى الهواء. وقد عكف الباحثون على تحليل بيانات سجلات أكثر من 1,500 شخص لقوا حتفهم منتحرين فى مقاطعة سولت ليك خلال الفترة من يناير 2000 وحتى ديسمبر 2010. ولاحظ الباحثون أن معدلات الإقدام على الانتحار كانت الأعلى بنسبة 20% بين الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات مرتفعة من ثانى أكسيد الكربون وتلوث الهواء، خاصة ثانى أكسيد النيتروجين فى اليومين أو الثلاث التى سبقت إقدامهم على الانتحار. وبالمثل، الأفراد المعرضون لتركيزات عالية من الجسيمات الدقيقة 2,5 فى ملليمتر فى يومين أو ثلاثة أيام قبل الانتحار، شهدت احتمالات بمعدل 3 إلى 5% للانتحار. وقد شهد الرجال زيادة بنسبة 25% فى احتمالات الانتحار بعد التعرض القصير الأجل لثانى أكسيد النيتروجين، وزيادة 6% فى احتمالات الانتحار بعد التعرض على المدى القصير للجسيمات الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون فى معرض النتائج المتوصل إليها المنشورة فى العدد الأخير من الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة، فإن احتمالات الانتحار لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 36 – 64 تصل 20% بعد التعرض القصير الأجل لثانى أكسيد النيتروجين، و7% بعد التعرض على المدى القصير إلى الجسيمات الدقيقة.

مشاركة :