أعلنت أسرة الصادق المهدي، أحد أبرز زعماء المعارضة في السودان وآخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في البلاد، إن قوات الأمن اعتقلت ابنته الطبيبة ونائبة زعيم حزب الأمة المعارض مريم المهدي صباح اليوم الأربعاء 30 يناير/كانون الثاني. وفي حديث إلى رويترز، قالت شقيقتها رباح الصادق المهدي أن عربتين للأمن وصلتا إلى منزل مريم صباح وتم اعتقالها بعد يوم من إصدار مدير الأمن والمخابرات السوداني قرارا بإطلاق سراح عشرات المحتجين المعتقلين.تتابعون أيضا على يورونيوز: شاهد: إسرائيل تستثمر في صناعة الخمور غير الدينية وتروج لها في معرض سوميلير شاهد: وفاة كورية كانت ضحية معسكرات الاستعباد الجنسي لليابان شاهد: ملك إسبانيا يزور العراق للمرة الأولى منذ 40 عاماً ويشهد السودان موجة احتجاجات مناهضة للحكومة بدأت يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول بدأت للاحتجاج على ارتفاع الأسعار، ثم تصاعدت مطالبها لتشمل تنحي الرئيس عمر حسن البشير الموجود في سدة الحكم منذ نحو 30 عاما. وأعلنت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل قتلوا، على عكس السلطات الحكومية التي تقول إن عدد القتلى الذين سقطوا خلال هذه الاحتجاجات بلغ نحو 30 شخصا. وعاد الصادق المهدي إلى السودان الشهر الماضي بعد أن أمضى نحو عام في منفى اختياري ودعا إلى تحول ديمقراطي أمام الآلاف من أنصاره. وأطاح تحالف بين إسلاميين وقادة من الجيش بحكومة المهدي في عام 1989 وما زال هذا التحالف يشكل نواة حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس البشير.
مشاركة :