سلمان المفدى والقرارات الموفقة | إبراهيم معتوق عساس

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وجدت التعيينات الشاملة التي صدرت بها الأوامر الملكية الكريمة وجددت بها الدماء في عدة مواقع إدارية عليا في الدولة صدى شعبياً واسعاً وكانت محل ثناء كبير ووُصِف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تولى مقاليد السلطة بأنه دخل قلب كل مواطن فكان أول ما حث عليه وفقه الله أن يكون العدل والعمل الجاد المخلص أمانة في عنق كل مسؤول ،ولما وجه كلامه الى الشعب قال لهم: إنكم تستحقون أكثر . لقد صحب حركة التعيينات تفاؤل كبير وتوقعات وآمال وتطلعات واسعة فإذا دار الحديث حول التوفيق الذي صاحب تعيين وزير أو أمير فإن الحديث حول ما هو منتظر من المسؤول المعين ،وكان الارتياح بالغاً بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد لما يتمتع به سموه من صفات خُلُقية وعلمية وخبرة وكذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ووزيراً للداخلية ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء لما حققه سموه من إنجازات في تحقيق درجة عالية من الأمن والتنظيمات الإدارية الرفيعة المستوى في جميع قطاعات وزارة الداخلية، ولما عُرف به سموه من حُب للعدل وكراهية للظلم وعدم تسامحه مع أي أفعال أو أعمال فيها هضم للحق العام أو الخاص عن طريق استغلال السلطة أو النفوذ .وكذلك رأى المجتمع في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزيراً للدفاع ورئيساً للديوان الملكي احتفاءً بالجيل الجديد الشاب من المسؤولين القادرين على تحمل المسؤولية . أما في منطقة مكة المكرمة فقد طغى على حديثهم وعلى أفراحهم وعلى آمالهم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين وأميراً لمنطقتهم وعلّقوا بعودته آمالاً عريضة وأكدوا أن اختياره لتسلم هذه الإمارة الكبيرة يثبت أن سموه محل ثقة المليك ، وهناك شبه إجماع على أن سموه سوف يقود المنطقة إلى ما تصبو إليه من تطلعات وأنه سيحقق الآمال التي يرجوها ولي الأمر حفظه الله لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وسيجد سموه أمامه العديد من الملفات التي يثق أبناء المنطقة أن حنكة وخبرة وعدل وحصافة سموه سوف تؤدي إلى معالجتها بما يدخل الفرح والسرور والرضا عند الجميع والتي يأتي في مقدمتها المشاريع الحضارية والتنموية في مكة المكرمة وماصاحب بعضها من تأخر أو تعثر وملف التقديرات وما صاحبه ودار حوله من أخذ ورد واجتهادات ، والمجتمع على ثقة أن سموه سيكون له موقف مبدئي يؤدي إلى إحقاق الحق ، متمنياً لسموه المزيد من التوفيق لما يحبه الله ويرضاه ..حفظ الله ولي أمرنا وقائدنا وحبيبنا سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأمام . assas.ibrahim@yahoo.com

مشاركة :