الأحساء ـ مصطفى الشريدة قال مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي: «إن الجامعة دأبت منذ عدة سنوات على إيجاد بيئة عصرية للتعليم الجامعي المرتكز على ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، وانتهجت اعتماد معايير التقويم الذاتي للهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، علاوة على معايير عالمية وبحسب طبيعة برامجها كمقاييس دقيقة لتقويم مدى نجاحات إبداعاتها المؤسسية والبرامجية». وأضاف الساعاتي خلال رعايته حفل عمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي لتدشين نظام إدارة الجودة مساء أمس الأول -: «لقد تمخضت نتيجة هذه الجهود المشكورة حصول بعض البرامج على الاعتماد أو الاعتراف الدولي»، موضحاً أن هذا الطريق الطويل مصحوب بالعديد من التحديات وخصوصاً فيما يتعلق بغرس ثقافة الجودة وترسيخ مبادئها في كافة قطاعاتها وأنشطتها الأكاديمية والإدارية»، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو المحافظة على مستويات الجودة المرموقة كأمر طبيعي ممارس، وليس استجابة لضغوط متطلبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي من قبل هيئات الاعتماد الدولية أو الهيئة الوطنية». بدوره، أوضح عميد عمادة ضمان الجودة المكلف الدكتور إبراهيم البوخديم في كلمته أن عمادة ضمان الجودة عكفت منذ عامين على إعداد نظام إدارة الجودة، نظراً لأهمية ضمان الجودة في جامعة الملك فيصل، وطبقاً لمتطلبات الاعتماد المؤسسي والأكاديمي.
مشاركة :