«البيضاء» تتصدى للمد الحوثي في معارك ضارية أوقعت عشرات القتلى

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لقي قرابة 30 شخصا مصرعهم في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين ورجال قبائل بمحافظة البيضاء وسط البلاد، وذكر مسؤولون أمنيون ومصادر قبلية ل"الرياض" أن الاشتباكات العنيفة مستمرة في محافظة البيضاء الجبلية الجنوبية وأنها أسفرت عن مقتل 20 من المقاتلين الحوثيين و10 من رجال القبائل في منطقة الزاهر ومناطق أخرى. ويأتي اندلاع المعارك بعد تحرك حملة من المسلحين الحوثيين مدعومين بقوات من الجيش الى منطقة الزاهر الواقعة على الحدود مع منطقة يافع بمحافظة لحج الجنوبية. الى ذلك وفي إطار الرفض والانتفاضة الشعبية للانقلاب الحوثي، شهدت مدينة تعز واب وصنعاء تظاهرات مناوئة لجماعة الحوثي. واقدمت الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي على الاعتداء بالرصاص الحي على تظاهرة مناوئة للجماعة، ورافضة للانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة. وقالت مصادر محلية ل"الرياض": ان الحوثيين اطلقوا الرصاص الحي بكثافة لتفريق تظاهرة ضدهم في مدينة اب ، ما أدى الى سقوط جرحى. هذا وتمكن المتظاهرون من إحراق سيارة تابعة للميليشيات الحوثية التي أقدمت على الاعتداء على المشاركين في التظاهرة. وفي صنعاء خرج المئات للتظاهر ضد الجماعة، ورفض ما سمي بالإعلان الدستوري للحوثيين. من جانب اخر توفي شخص إثر تعرضه للتعذيب من قبل جماعة الحوثي. وقالت مصادر صحافية ان صالح البشيري، توفي بعد ثلاثة أيام من اختطافه من قبل الحوثيين وبعد ساعات من العثور عليه جوار المستشفى الأهلي في العاصمة، مع اثنين من رفاقه وهم بحالة سيئة. وكان الحوثيون اختطفوا البشيري في إحدى مسيرات العاصمة صنعاء وتعرض للتعذيب. وقال أحد المختطفين الذين كانوا مع البشيري أثناء عملية الاختطاف إنهم اقتادوهم يوم الأربعاء إلى مكان بالقرب من جولة القادسية أثناء مشاركتهم في إحدى المسيرات المناهضة لهم. وعلى صعيد المفاوضات السياسية، ذكرت مصادر سياسية انه جرى التفاهم بشكل مبدئي بين القوى السياسية على توسيع البرلمان الحالي الذي كان الحوثيون أعلنوا حله الى 551 عضوا وهو العدد الذي كان الحوثيون طرحوه فيما يسمى بالإعلان الدستوري. وأكدت المصادر ل"الرياض" ان الخلاف تركز بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق على تسمية هذه الهيئة التشريعية، اذ يصر الحوثيون على تسميتها المجلس الوطني الانتقالي، بينما يصر المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق، على الإبقاء على اسم البرلمان.

مشاركة :