أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، عن ثقته الشديدة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقيادته الحكيمة خلال الفترة المقبلة، واستكماله لمسيرة التقدم والازدهار للمملكة، ولأمتيه العربية والإسلامية. وشدد العربي في تصريح خاص لـ»المدينة» على ثقته باستمرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على نهج السياسة الحكيمة التي سار عليها أسلافه، مشددًا في نفس الوقت على أن الملك عبدالله كان شخصية فذة، وكان شجاعًا، يتخذ قراراته ويدافع عنها، وأن الأمة العربية فقدت قائدًا عظيمًا، وملكًا حكيمًا، كان له أفضال كثيرة على كل الشعوب، وحريصًا -بشدة- على وحدة الصف العربي. وأعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في تصريح مماثل، عن أمنياته لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز بـالتوفيق والسداد، ومواصلة مسيرة النهضة في المملكة ومشروعاتها العملاقة، ونوّه بالدور المحوري للمملكة في القضايا العربية، وكل ما يواجه الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات، وخاصة مَن يحاولون تشويه الإسلام وأضاف: فقدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان جامعًا للتضامن العربي، ورجل الإصلاح في المملكة وخارجها، ورجل الحوار الذي دعا إلى حوار الحضارات وحوار الأديان، وواثقون في أن الملك سلمان سيواصل المسيرة الإصلاحية الداعمة لقضايا العرب في كافة المحافل. الى ذلك قال مسؤولون في الجامعة العربية لـ «المدينة»: إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز تمثل سدا منيعا لحماية مصالح الامة العربية، وذلك من خلال حضورها الدولي الفاعل. ونوّهوا بلقاءات الملك سلمان السياسية الدولية التى عزز من خلالها الحضور العربي بقضاياه المختلفة في مختلف المحافل الدولية. ونوه السفير محمد صبيح الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين في خدمة السعودية والعرب بعد خبرات طويلة في العمل السياسي قائلا: «تسلم الملك سلمان الذي عاصر مراحل بناء المملكة المسؤولية مدة طويلة وقدم خدمات جليلة وكان رفيقا لجميع الملوك يقوم بدور المستشار والسياسي المحنك خاصة في أوقات الازمات. رجل تنقية الأجواء وأضاف: اعتقد أن القيادة في أيدٍ أمينة، والملك سلمان سيسيرعلى نفس النهج ويرفع نفس الرايات لحماية العمل العربي المشترك وتنقية الأجواء وخاصة أن الأوضاع العربية العربية متردية والأوضاع الدولية مضطربة وبالتالي نحن بحاجة الى دور المملكة وهي دولة محورية ليس على المستوى العربي فقط بل في السياسة الدولية وعلى المستوى العالمي، وقال: نتمنى للمملكة وخادم الحرمين الشريفين كل التقدير والنجاح ونقدر له دعمه للقضية الفلسطينية المستمر، مشيرا إلى أن ذلك نهج المملكة منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز وأعرب عن ثقته في أن الجامعة العربية ستتلقى دعم المملكة كما كانت في عهد الملك عبدالله. وحول التعديلات الوزارية الاخيرة قال السفير محمد صبيح: راقبنا القرارات السريعة والمدروسة للملك سلمان والتي عبّرت عن توجّه جديد يعطي الشباب مسؤولية واسعة لتأهيل الأجيال في مواجهة الأخطار المحدقة بأمتنا العربية وأن تكون المملكة هي السد المنيع للدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية، وأكد صبيح ان هذه القرارات التي عبّر الشعب السعودي عن فرحته بها تدلل على ان هذه السياسة تسير في الخط السليم والصحيح الذي نرجوه لمستقبل المملكة. حريص على راحة الشعب من جهته ثمّن السفير فالح المطيري مدير ادارة الاعلام بالجامعة العربية، جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز للارتقاء بالمملكة، مشيدا بالتعديلات الوزارية الجديدة بالمملكة، وقال: إن من السمات الواضحة للتشكيلة الوزارية الجديدة ضخ دماء شابة لتجديد الدماء واضاف قائلا: أثار إعجابي جدًا عملية الانتقال السلس والهادف للسلطة الى الملك سلمان، ولفت الى ان الأوامر الملكية التي تابعناها وتصدر تباعا تعد دليلا على ان الملك سلمان حريص على راحة ورفاهية الشعب السعودي. وأضاف: إن الملك سلمان ليس بعيدا على السياسة منذ اكثر من خمسين سنة عندما تولى إمارة الرياض وكانت له بصمات واضحة ومميزة أثناء فترة حكمه للرياض وايضًا عندما كان وليًا للعهد، ونتمنى له دوام التوفيق. يسير في الطريق الصحيح وأشادت السفيرة إيناس مكاوي مدير ادارة المرأة بالجامعة العربية، بجهود المملكة في حماية المصالح العربية مؤكدة أن الملك سلمان سيكون مدافعًا قويًا عنها في كافة المحافل، ونوّهت بالتعديلات الوزارية الاخيرة التى أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز قائلة: نرى وبعين كلها تقدير وإشادة أن التغييرات الجديدة في المملكة ستصب في مصلحة الشعب السعودي، وقالت في تصريح خاص لـ»المدينة»: إن التعديلات الوزارية الاخيرة تعد تجديدًا للدماء منوّهة بالتقدم الذى احرزته المرأة السعودية في الشورى. المزيد من الصور :