أوضح عدد من سيدات الأعمال والمسؤولات بمنطقة الرياض أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية استثنائية ولها مواقف لمسناها أثناء توليه إمارة منطقة الرياض منها دعمه للمعاقين ودمجهم في المجتمع والنقلة الحضارية التي شهدتها الرياض في عهده، واضفن أنه يعتبر من الشخصيات الداعمة لسيدات الأعمال في مجالات عدة، أبرزها الاستثمار. وقالت سيدة الأعمال هدى الجريسي رئيسة القسم النسائي بغرفة الرياض سابقا: شهدت دعم الملك سلمان لقطاع الاستثمار منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض فقد كان أكبر داعم لسيدات الأعمال، حيث حرص على فتح القسم النسائي بغرفة الرياض، إضافة إلى دعمه للجمعيات الخيرية خاصة جمعيات الأطفال المعاقين. بينما قالت الدكتورة فوزية عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين: شهدت الرياض في عهد الملك سلمان نقلة حضارية وتوعية بأهمية مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في شتى مجالات الحياة والمرافق التعليمية، فالملك سلمان عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض كان يولي المعاقين أهمية خاصة وكان حريصًا على توفير شتى السبل لراحتهم، وأقول لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة أتى العصر الذهبي لمشاركتكم الفعالة والفعلية في شتى قطاعات الدولة. أما الأكاديمية والكاتبة السعودية بصيرة الداود فتقول: لا ننسى كيف كان له الفضل في تطوير وتعمير مدينة الرياض عندما كان أميرا فقد كانت شبه صحراء عندما تولى زمام الإمارة بها، وحولها خلال فترة قياسية إلى مدينة حضارية تسابق المدن العالمية تطورا وحضارة من مباني شاهقة والمدن الصناعية والمؤتمرات، وقد وضع الرياض في مصافا لمدن العالمية واستطاع أن يصل لهذا، ونحن كمؤرخين نعرفه بـ»أب التاريخ السعودي» لأنه تعمق بتاريخ الأمم والشعوب والتاريخ السعودي ومن خلال التاريخ السعودي استطاع أن يغوص في أعماق السياسة، داعما للثقافة والمثقفين من الجنسين ورئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية ودارة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى أنه رجل محب للقراءة والاطلاع على جميع الجوانب الحضارية والثقافية. من ناحيتها أكدت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة الدكتورة عائشة نتو أن الملك سلمان بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، كيف لا وهو الذي حقق إنجازات إنسانية باهرة وخدم المعاقين طيلة فترة توليه إمارة الرياض. وتقول نتو: يستحق الملك سلمان الانحناء تقديرًا واحترامًا لجهوده المبذولة دومًا لرعاية المعوقين والاهتمام المستمر بهم لذلك عملت مؤسسة جسارة بالتعاون مع شركة ديما على إصدار كتاب خاص بالمعاقين يوثق أعمال الملك سلمان وجهوده الموجهة لتلك الفئة ويحمل الكتاب مسمى (الإعاقة والحياة) وحرصنا على أن نوثق فيه كل الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمعاقين وسبل التواصل مع المؤسسات والجمعيات الخاصة التي تدعم المعاقين داخل المملكة، بالإضافة إلى توثيق كل ما يصدر من توجيهات وقرارات وأوامر ملكية متعلقة بالمعاقين مدعمة بالحقائق والأحداث. وعن الجهود التي بذلها الملك سلمان لرعاية المعوقين طيلة فترة إمارته تقول نتو: جهوده كثيرة ولا مجال لحصرها ولعل أبرزها مشاركته في برنامج «جرب الكرسي»، الذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين، حيث قام في بادرة إنسانية بتجربة كرسي المعاقين بنفسه، كما أسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والعمل الدءوب على تطويره إلى أن جعل من خلاله مدينة الرياض أول مدينة صديقة للمعاق على مستوى المملكة. وتقول إيمان حسن المدني موظفة بإدارة التدقيق العام بمصلحة الجمارك التابعة لوزارة المالية: الملك سلمان رجل خبير في الشأن الإنساني وذو لمسة حانية ونظرة ثاقبة اهتم دومًا بإنشاء الجمعيات والهيئات الخيرية، بالإضافة إلى ذلك فقد دعم العديد من المشروعات الثقافية مثل مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.
مشاركة :