الباحة 26 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 15 فبراير 2015 م واس نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع مجلس شباب منطقة الباحة مساء أمس ، جلسة نقاش لشباب المنطقة بعنوان " التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية " ، وذلك بفندق جولدن توليب بمدينة الباحة. وفي بداية الجلسة أعرب نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان عن سعادته بتواجد شباب منطقة الباحة وحضورهم المتميز في هذا اللقاء ، مؤكداً أن الشباب هم عماد المستقبل وسواعد بناء الوطن. وبين أن المركز يسعد دائماً بلقاء الشباب للاطلاع على أطروحاتهم وأرائهم وأفكارهم حول " قضية التطرف " ، متمنيًا أن تحقق هذه اللقاءات التي تقام في عدد من مناطق المملكة الأهداف المرجوة منها تجاه توعية شباب الوطن بمخاطر التطرف. من جانبه أكد عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني محمد بن صالح الدحيم ، أن الهدف من تنظيم هذه اللقاءات ليس محاربة التطرف فقط ، بل للإسهام في خلق بيئة مستقرة في أرجاء الوطن ، مبيناً أن من أبرز الآثار والإنعكاسات السلبية لظاهرة التطرف والتشديد دينياً واجتماعياً ووطنياً هو تجاوز ذلك من مجرد أفكار وتصرفات منحرفة في مخيلة هذا الفكر إلى إمكانية تحوله إلى منهج وسلوك للفرد بحيث يصبح معول هدم للسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية. وفي السياق ذاته تحدث عضو المركز الدكتور منصور بن إبراهيم الحازمي عن التطرف وخطره على الثوابت الشرعية والوطنية ، مؤكداً أن الواجب الديني والوطني يحتم على الجميع حمل رسالة الاعتدال والعمل بمقتضاها ونبذ كل أشكال التطرف. وقد تخلل الجلسة نقاشاً مفتوحاً بين شباب منطقة الباحة والمتحدثين من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، تم فيه مناقشة قضية التطرف كما طرح البعض آراءهم وأفكارهم وتعاريفهم للتطرف وآثاره، ولقد خرج شباب المنطقة بعد اللقاء برؤية مشتركة لمواجهة التطرف . // انتهى // 10:10 ت م تغريد
مشاركة :