المدينة المنورة -جازي الشريف تصوير- محمد قاسم افتتح مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد ورشة عمل الخطة الإستراتيجية الخمسية الثانية للجامعة للأعوام القادمة (1436-1440 هـ) في مدينة ينبع. وفي كلمته الافتتاحية لأعمال ورشة العمل قال فضيلة مدير الجامعة الإسلامية المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم العبيد: إن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وفقت في مناقشة وضع هذه الخطة التي تأتي متزامنة مع الخطة الخمسية للدولة، ونطمح أن تخرج الورشة وما سبقها وما سيتلوها بآثار طيبة لتكون مخرجاً مميزاً للجامعة الإسلامية لتحقق آمال الجامعة والعاملين بها والمستهدفين وشركاؤنا في النجاح الذين يسعون لتوظيف مخرجاتها، فالسباق الآن هو كيفية صياغة الخطط لتحقيق الأهداف. وأضاف العبيد: إننا يجب أن ننظر في نقاط الضعف في الخطة الإستراتيجية السابقة ونعزز نقاط القوة في الخطة الإستراتيجية الحالية، من أجل تحقيق الأهداف من إنشاء هذه الجامعة المباركة التي هي هدية حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء المسلمين في العالم، وقد عم نفعها أنحاء المعمورة ولا شك أن ذلك من نقاط القوة للجامعة في ظل ما تجده من دعم ومؤازرة، وإن كان هنالك من قصور فلنفتش في أنفسنا، ولا شك إنشاء هذه الجامعة هو من ثوابت هذه البلاد ومن أعظم هداياها للأمة الإسلامية ونسأل الله تعالى أن يوفق ولاة أمرنا وحكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله. من جانبه قال فضيلة وكيل الجامعة للتطوير رئيس الفريق العلمي للخطة الإستراتيجية الأستاذ الدكتور محمود قدح: إن الخطة الإستراتيجية أصبحت ضرورة لكل جامعة تسعى للتميز والريادة لأن ذلك من متطلبات الاعتماد الأكاديمي، والخطة الإستراتيجية الأولى للجامعة شكلت لها لجنة لمتابعة تنفيذها، وقد حققت نسبة عالية من التنفيذ ولله الحمد مع أنها تعد التجربة الأولى، ونسعى في هذه الخطة أن نحقق ما تصبو إليه هذه الجامعة التي تشرق على العالم الإسلامي كله، فالشكر لله تعالى أولاً وآخراً والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفظهم الله، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل. عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى للورشة بعرض قدمه الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي المشرف على مكتب ريادة الحديث استعرض فيه أهم عناصر الوضع الراهن في الجامعة الإسلامية، كما استعرض في الجلسة الثانية مكونات الرؤية المستقبلية المقترحة، وتوالت المناقشات من قبل المشاركين في الورشة، وأثنى الدكتور عصام الفيلالي على خريجي الجامعة من أنحاء العالم الذين يتصفون بالوسطية والاعتدال.
مشاركة :