اختبارات سهلة لفرق الصدارة قبل الجولة الأوروبية

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة ووصيفه الموسم الماضي روما اختبارين سهلين نسبياً في المرحلة الـ23 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويحل يوفنتوس ضيفاً على تشيزينا صاحب المركز الـ19 وقبل الأخير، فيما يلعب روما مع ضيفه بارما صاحب المركز الأخير، وبالتالي فان الفرصة مواتية لفريقي «السيدة العجوز» و«ذئاب العاصمة» لكسب ثلاث نقاط ثمينة في صراعهما على اللقب. ويأمل كل من يوفنتوس وروما بمواصلة الصحوة، فالأول سقط في فخ التعادل في المرحلة قبل الماضية أمام مضيفه أودينيزي سلباً بعد ثلاثة انتصارات متتالية قبل أن يسقط غريمه التقليدي ميلان (3-1) في المرحلة الماضية، فيما استعاد رجال المدرب الفرنسي رودي غارسيا نغمة الانتصارات التي غابت عنهم أربع مرات متتالية سقطوا في جميعها بفخ التعادل، وذلك بعد الفوز الثمين على المضيف كالياري 2-1 (الأحد) الماضي. وأهدر روما ثمان نقاط في مبارياته الخمس الأخيرة ما أدى إلى إتساع الفارق بينه وبين يوفنتوس إلى سبع نقاط، علماً بأنهما سيلتقيان في قمة نارية في الثاني من آذار (مارس) المقبل على الملعب الأولمبي في روما ضمن المرحلة الـ25. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى يوفنتوس كونها إحدى مباراتين (الثانية أمام ضيفه أتالانتا في المرحلة الـ24 يوم الجمعة المقبل)، تسبقان القمة المرتقبة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 24 الجاري. فيما يعقد روما أمالاً كبيرة على عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث لمواجهتهم لرجال البرتو دونادوني ورفع المعنويات قبل استضافة فيينورد روتردام الهولندي (الخميس) المقبل في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». ويخوض روما المباراة في غياب الهولندي كيفن ستروتمان وخوان إيتوربي والكولومبي خوان إيباربو المنضم إلى صفوفه حديثاً على سبيل الإعارة من كالياري وذلك بسبب الإصابة، فيما يحوم الشك حول مشاركة المهاجمين الدوليين العاجيين جرفينيو وسيدو دومبيا الملتحق بصفوفه أخيراً قادماً من سسكا موسكو الروسي، بعد إسهاماتهما في تتويج منتخب بلادهما بلقب النسخة الـ30 لكأس الأمم الأفريقية. وتأخرت عودة جرفينيو إلى العاصمة لأسباب عائلية، فيما يواجه دومبيا مشاكل في الحصول على التأشيرة. وعانى روما كثيراً من غياب هدّافه جرفينيو عن صفوفه في الشهر الماضي، وهو ينتظر عودته بفارغ الصبر للعودة إلى سكة الانتصارات التي أسهم فيها «الفيل» العاجي بشكل كبير في بداية الموسم. كما يحوم الشك حول مشاركة القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي لعدم شفائه من نزلة برد، والصربي أدم لياييتش لإصابة في القدم. في المقابل، يأمل بارما في استغلال الغيابات الكثيرة في صفوف روما والثأر لخسارته أمامه ذهاباً (1-2)، ووقف مسلسل الخسائر الخمس المتتالية التي تعرض لها في الآونة الأخيرة. بدوره يسعى ميلان الـ11 إلى استعادة نغمة الانتصارات بعد السقوط أمام يوفنتوس، عندما يستضيف أمبولي الـ15، فيما يأمل جاره وشريكه إنتر ميلان في تحقيق الفوز الثاني على التوالي والثامن هذا الموسم عندما يحل ضيفاً على أتالانتا الـ16. ويخوض لاتسيو اختبارا صعباً أمام مضيفه أودينيزي الـ13. وفي باقي مباريات اليوم، يلعب جنوى السابع مع هيلاس فيرونا الـ14، وتورينو الثامن مع كالياري الـ18، وكييفو فيرونا الـ17 مع سمبدوريا الخامس.

مشاركة :