عام / مشروع الأراضي الرطبة بجدة معلم سياحي يعانق الطبيعة بغطاءه النباتي الأخضر

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 26 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 15 فبراير 2015 م واس عززت أمانة محافظة جدة مفهوم المرافق السياحية الطبيعية من خلال إنشاء مشروع الأراضي الرطبة أو منطقة " الجبل الأخضر" على مساحة 6 ملايين متر مربع بشرق المحافظة ويحتوي على 15 نوعاً من النباتات والأشجار ذات الجدوى الإقتصادية وذلك لإضافة هذا المعلم السياحي الطبيعي لقائمة المرافق السياحية التي تشتهر بها محافظة جدة ولها الدور الرئيسي في استقطاب السياح والمرتادين من داخل المملكة وخارجها تعزيزاً للسياحة الداخلية السعودية . ويحتضن المشروع غابة للنباتات العطرية مثل الحنة والريحان و الفُل وغابة للأشجار الخشبية مثل الأكاسيا والنيم والكافور والفيكس البنغالي والبازروميا وغابة للأشجار المثمرة تتضمن اللوز الهندي و السدر وذلك في خطوة رائدة من أمانة محافظة جدة لإيجاد المسطحات الخضراء وحلول بيئية لمشكلة إستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً بشكل مفيد حيث تستهلك هذه الأراضي الرطبة ما يقرب من 10.000 متر مكعب يومياً من مياه الصرف المعالجة . كما تضمن المشروع الذي يستفاد منه في تنويع الأنشطة الترفيهية في مدينة جدة إنشاء طرق للخدمة وخزانان للمياه وإنشاء القناة الخرسانية الذي يتم من خلاله ري النباتات من خلال مد خط أنابيب بطول حوالى 3.75 كم وبقطر 500 ملم وذلك بتنفيذه تحت سطح التربة بدءا من محطة المعالجة إلى موقع المشروع . وتقوم أمانة محافظة جدة ممثلة في شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني حالياً بإدارة وتشغيل وصيانة المزروعات وباقي مكونات المشروع بواسطة أحد الشركات الأهلية المتخصصة ذات الخبرة الجيدة والمعروفة في هذا المجال . وقد عُرف مشروع الأراضي الرطبة بجدة بمنطقة "الجبل الخضر" لكونها علامة مميزة والخاصة من نوعها في هذه المنطقة لما لهذا الموقع من الجمال الذي يسر الأنظار حيث ينبهر الزائرين للمنطقة بمدخلها الرئيسي الذي يتزين بأنواع مختلفة من الزهور والورود وضعت بطريقة جميلة ومرتبة تأسر الزائرين بمنظرها حيث أصبح "الجبل الأخضر" مقصداً للكثير من أهالي محافظة جدة والمراكز القريبة منها حيث يشهد المشروع كثافة من المتنزهين خاصة خلال أيام الإجازة الأسبوعية للإستمتاع بالمناظر الخلابة التي يتميز بها المشروع . كما يحرص الزائرين لمنطقة الجبل الأخضر على الصعود إلى التلة الرئيسية فيه والتي تتمتع بكثافة الأشجار لمشاهدة المنتزه من أعلى قمة فيما يقضي آخرون أغلب أوقاتهم في الغابة الكثيفة في المنتزه والتي يلاحظ الزائر لها طول أشجارها بصورة لافتة وبطريقة مصطفة على مسافات شاسعة فيما تكتسي أرضيتها ببعض الشجيرات الصغيرة التي تزيد من متعة الجلوس والإسترخاء في الغابة . // انتهى // 13:15 ت م تغريد

مشاركة :