أعلنت رباب عبده، المحامية والمسئولة عن ملف الطفل والمرأة بالجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان ،تنصلها من حملة خليها تعنس ، واستيائها من الاسم لأنه يحمل تمييز فردى ويحمل اعتداء على المرأة ، وبدلًا من هذه الحملة الهدامة يجب العمل على تيسير الزواج من خلال حملات إيجابية .وأضافت عبده فى تصريحات خاصة لصدى البلد سبب ظهورها أن دار الافتاء أعلنت أن الزوج يتحمل التزامات الزواج والزوجه لا تدفع شيئا ، فالرجال أعلنوا غضبهم عن طريق هذه الحملة لكن أرى أن المشاركة بين الزوج والزوجة سبب أساسى لاستقرار الأسرة. وأشارت أن لفظ العنوسة مشترك تحمله المرأة والرجل معًا ، وهو لفظ سيئ ولا يصلح أن يكون متداولا وتلقب به المرأة تفعل الكثير فى الأسرة المصرية، فالفتاة تفعل ما لا يستطيع الولد فعله وهى أكثر مسئولية وتحمل ،داخل الأسرة وخارجها .وكان هاشتاج خليها تعنس انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعى ، وجاءت هذه الحملة لمحاربة غلاء تكاليف الزواج على حد قول ناشرى الهاشتاج على غرار حملة خليها تصدى التى انتشرت فى الفترة الأخيرة لمحاربة غلاء أسعار السيارات .
مشاركة :