رحّب البطريرك كيريل بطريرك موسكو، بالبطريرك يوحنا العاشر بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية البيزنطية فى أنطاكية والوفد المرافق، مؤكدًا على عمق العلاقات المتينة والمتجذرة بين الكنيستين، ومواقف البطريرك يوحنا ودوره الريادي الذي يؤدّيه على صعيد الكنيسة الأنطاكية.وأشار قداسته إلى أن زيارة غبطته الى موسكو تكتسي أهمية خاصة لا سيما أن الكنيستين تمرّان اليوم في ظروف صعبة مماثلة، مما يوجب تعاطف الكنائس مع بعضها البعض، وبالتالي فإننا نوجّه الشكر لغبطته لوقوفه وكنيسة أنطاكية إلى جانب كنيسة روسيا في ما يتعلق بالقضية الأوكرانية.واستعرض البطريرك الروسي الجهود المبذولة من قبل دولة وكنيسة روسيا تجاه سوريا على مختلف الأصعدة، ومساندة الكنيسة الروسية لكنيسة أنطاكية بالعمل على إعادة ترميم بعض الأماكن المقدسة، كدير القديسة تقلا البطريركي في معلولا، بالإضافة الى مساعدة العديد من الأطفال ومعالجتهم، والتبادل العلمي بين روسيا وأنطاكية، ما يعزز تفاعل الخبرات والثقافات بين الطلاب، وما ينمي من العلاقات الثنائية بين الكنيستين.وأبدى " كيريل" ارتياحًا كبيرًا للأعمال الإنسانية التي تقام في سوريا واعدًا بإعادة ترميم لبعض الكنائس في مناطق عربين والزبداني – سورية، وذلك استجابة لمطلب غبطة البطريرك يوحنا، متطلعًا إلى مزيد من العلاقات المتينة بين الكنيستين الأنطاكية والروسية.وفي الختام، جرى تبادل للهدايا التذكارية بين الكنيستين وسط آمال وتطلّعات أن تبقى الكنيسة الأرثوذكسية وحدة واحدة متماسكة.حضر اللقاء مِن الجانب الروسي المتروبوليت إيلاريون مسؤول العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا، المتروبوليت سيرجي تشاشين، معتمد الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لدى الكنيسة الأنطاكية في سورية الأب هيجومان أرساني سكولوف ولفيف من الٱباء الكهنة.ومِن الجانب الأنطاكي المتروبوليت باسيليوس (منصور) مطران عكار وتوابعها، المتروبوليت يعقوب (خوري) مطران بيونيس ٱيريس وسائر الأرجنتين، المتروبوليت نيفن صيقلي المعتمد البطريركي لكنيسة أنطاكية في روسيا، الأرشمندريت برثنيوس اللاطي، الشماس ملاتيوس شطاحي، الوزير والسفير الأسبق لدى روسيا والأستاذ في جامعة دمشق د. حسان ريشه، الأمين العام الأسبق لحركة الشبيبة الأرثوذكسية المهندس ريمون رزق، د. جورج غندور والإعلام البطريركي.
مشاركة :