تستعد فرقة موسيقية تتكون من 120 شخصا، لتكون جزءا من القداس الذى يتراسه البابا فرنسيس خلال زيارته إلى دولة الإمارات، والمقرر إقامته باستاد أبو ظبي.الأب مايكل أوسيليفان، منسق زيارة البابا إلى الإمارات، عبر عن فخره بالطريقة التى تم تشكيل الفرقة بها ، مضيفًا: لقد أظهرت التجربة الأولى موسيقى حقيقية تستسيغ سماعها الآذان، يمكنني بالفعل أن أتخيّل مدى روعة الترانيم يوم القداس البابوي الفعلي الذي سيتم بثّه في جميع أنحاء العالم".وستقود الفلبينية جوي سانتوس الفرقة الموسيقية البابوية، وقد قادت فرق هامة في مناسبات خاصة مثل سيامات الكهنة، وافتتاح يوبيل "سنة الرحمة"، وغيرها من المناسبات المهيبة في كنيسة القديسة مريم الكاثوليكية في دبي.وعبّرت سانتوس عن سعادتها، لقيادة الفرقة البابوية، مؤكدة: لم أتخيل أنني يومًا ما سأقود جوقة الترنيم في قداس بابوي، وأكثر من ذلك في الإمارات العربية المتحدة، وفي بيت بعيد عن منزلي، أنا أعتبر ذلك شرفًا ونعمة على حدٍ سواء",وقالت المرنمة الفرنسية لوشيا بونار "لم أكن أتوقع أبدًا، حتى في أحلامي البعيدة، أن أكون في فرقة الترنيم بالقداس البابوي، مضيفه: لقد زرت الفاتيكان ثلاث مرات، لكن هذه مفاجأة كبيرة، وهي تحدث في الإمارات العربية المتحدة".وقد اجتمع فريق الترانيم المرنمين بحضور 120 عضو، مكونة من تسع كنائس كاثوليكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم الترانيم خلال القداس الإلهي الذي سيترأسه البابا فرنسيس في ستاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، يوم الخامس من فبراير وسيرافق الفرقة متعددة الجنسيات عازف على الأورجن بول جريفيث، وهو أحد الأعضاء المدربيّن في الكنيسة الإنجليكانية، وهو كذلك الرئيس التنفيذي لمطارات دبي وعشرة عازفين آخرين على آلات نحاسية.وتتألف الجوقة البابوية من أعضاء تم اختيارهم بعد تجربة أداء شارك بها 283 مرنمًا، يمثلون 120 فرقة من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد الاختبارات، تم اختيار مرنمين يمثلون جنسيات مختلفة للانضمام إلى الفرقة النهائية من الفلبينيين، والهنود، واللبنانيين، والسوريين، والأردنيين، والأرمن، والفرنسيين، والإيطاليين، والنيجيريين، والأميركيين، والأندونيسيين، والألمان، إضافة إلى الأرجنتين.