نفذت إدارة الجودة وقياس الأداء حلقة نقاش حول التخطيط المؤسسي”القيادة لغد بجدارة” بإعداد مشرفة الجودة وقياس الأداء الأستاذة ثريا الذرمان وبحضور رئيسة القسم النسائي أ.موضي المقهوي ومشرفات الجودة وقياس الأداء. و كان الهدف من حلقة النقاش التعريف بكيفية عمل المشروعات فى الإطار المؤسسي مع توضيح أهمية دور أعضاء الفريق فى نجاح المشروع والتعزيزات المطلوبة لأداء عملهم، وتوضيح أهمية إدارة المشروعات فى نجاح الأعمال وتطبيق الأهداف، بالإضافة إلى وصف أنواع مختلفة من اعدادات المؤسسية الخاصة بإدارة المشروعات وتخطيط المشروع وتقدير المدة الزمنية وإدارة مخاطر المشروع. كما تم مناقشة التخطيط المؤسسي الناتج عن المبادرة الذي يبدأ بوضع الأهداف قبل التنفيذ ثم تحليل الواقع والتخطيط الناتج عن ردة الفعل الذي يبدأ بتشخيص الواقع وصياغة الأهداف منها. و ركزت “الذرمان” ان تكون رؤى ورسالة وقيم وأهداف اي مؤسسة أن تتوافق مع قدرات العاملين والامكانيات المادية لها والعمل على تطويرها والرفع من طموحها وأن يكون سقف الطموح يتناسب مع قدراتهم، كما وضحت أن القيم التي تتبناها المؤسسة لايشترط ان يتميز بها العاملين وانما قيم تطمح لتحقيقها من خلال تضمينها في المشروعات فالقيم هي المحفز والدافع لنجاح العاملين واستدامة إنتاجها للأفضل. و أضافت قائلة لتحقيق مشروعات وبرامج نوعية لها أثر في الميدان أن تكون قائمة على الاحتياج سواء تحديد احتياج العاملين داخل المؤسسة أو تحديد احتياج المستهدفين وذلك بتحديد البيانات الكمية والبيانات النوعية وتحليلها والوقوف على نقاط القوى، ونقاط الضعف وفرص التحسين والتهديدات واسثمار نقاط القوى وفرص التحسين في. بناء المشروعات التي ستعالج نقاط الضعف والتهديدات التي تواجهها. وأكدت على تقليص الهدر في الجهد والوقت ومراعاة ذلك اثناء بناء خطة المشروعات المؤسسية والعمل على التكاملية بين مشروعات المؤسسة والاهتمام بالأثر النوعي أكثر من الكم. وأشارت إلى أهمية عمليات التقويم والمتابعة والرقابة في التخطيط المؤسسي من عملية التخطيط للتخطيط ثم التنفيذ ومراحله ثم الأثر ونتائجه . وختمت حديثها قائلة “التخطيط المؤسسي عمليه منهجية تسعى إلى تحقيق الأهداف وترجمتها على أرض الواقع ،ويتيح للقادة تحديد الاجراءات المناسبه لتحقيق أفضلً النتائج بالاعتماد على الموارد المتاحه في بيئة العمل “.
مشاركة :