تُعدّ هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها ميناء حمد سفينة ركاب سياحية، منذ أن نجحت جهود المجلس الوطني للسياحة وشركائه في الترويج لقطر بصفتها وجهة سياحية رئيسية أمام شركات سياحة الرحلات البحرية العالمية العاملة في المنطقة، ووضع قطر على خريطة الرحلات السياحية البحرية. وقد سبق تلك الزيارة قيام فريق فني مؤلف من طاقم السفينة وشركة مواني قطر بعمل عدة زيارات استكشافية للميناء؛ للوقوف على الإمكانات التقنية والفنية التي تمكّنه من استقبال واحدة من أضخم السفن السياحية حول العالم. نجاح رسو السفينة العملاقة يؤكد إمكانات ميناء حمد قال السيد حمد الأنصاري -مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في شركة مواني قطر- إن السفينة السياحية «كوين ماري 2» التي تزور ميناء حمد في رحلتها الأولى لدولة قطر، ستمكث يوماً كاملاً في الميناء قبل أن تغادر ليلاً نحو وجهتها المقبلة، والتي تقودها إلى العاصمة العُمانية مسقط في إطار رحلتها السياحية للموسم 2019، والتي تضم وجهات أخرى مختلفة حول العالم. وأكد الأنصاري أن نجاح رسو السفينة السياحية العملاقة «كوين ماري 2» يعكس الإمكانات الكبيرة والخدمات المتقدمة التي يوفرها ميناء حمد لعملائه، والتي تدعم جميع القطاعات في الدولة بما في ذلك قطاع السياحة. مشدداً على أن «مواني قطر» تسعى باستمرار لدعم أهداف رؤية قطر 2030، وتحقيق التنويع الاقتصادي في إطار استراتيجية وزارة المواصلات والاتصالات، وذلك من خلال الامتياز في عملياتها التشغيلية في منشآتها المختلفة، وضمان المرور الآمن لجميع السفن في الوقت المناسب. ويُعدّ استقبال السفينة السياحية العملاقة «كوين ماري 2» في ميناء حمد، واحداً من النجاحات والتطورات المتعددة التي شهدها موسم السياحة البحرية الحالي، والذي بدأ في أكتوبر الماضي ويستمر حتى مايو 2019، حيث سبق لميناء الدوحة ان استقبل سفينتين عملاقتين في الوقت نفسه، في حدث تكرر مرتين خلال الشهور الماضية. «السياحة»: تقديم تجربة متميزة وسلسة للزوار علّقت جواهر الخزاعي -من المجلس الوطني للسياحة- قائلة: «سعداء باستقبال السفينة السياحية العملاقة (كوين ماري2)، والتي وصلت ميناء حمد في زيارتها الأولى لقطر خلال هذا الموسم. وسعداء بما يحققه التعاون المثمر بين المجلس الوطني للسياحة وشركائه من مرونة كبيرة في التعامل مع متطلبات نمو القطاع، والاستمرار في تقديم تجربة متميزة وسلسة للزوار وللشركات السياحية على حد سواء». وأضافت: «نجاح هذه التجربة في ميناء حمد، وتوفير الخدمات اللازمة لرسو السفن بهذا الحجم، يسمح لنا باستقطاب شركات سياحية أكثر، ويساهم في تسريع معدلات النمو على مستوى الرحلات البحرية والزوار، وتحقيق أهداف المرحلة المقبلة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة». «مواني قطر» توفر الدعمين الفني والتقني لضمان رسو السفينة قد قامت «مواني قطر» بتوفير الدعمين الفني والتقني اللازمين لضمان رسو السفينة بشكل آمن وسلس، وضمان سلامة وسرعة المناولة مع السفينة العملاقة، وتأهيل فرق العمل في الميناء للتعامل مع الركاب. كما قامت -بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للجمارك- بتقديم تجربة سياحية متميزة للزوار، مع ضمان الانتهاء من الإجراءات الأمنية والجوازات والجمارك في وقت قصير؛ حتى يتمكن الزوار القادمون على متن السفينة من الاستمتاع بالبرامج السياحية المختلفة التي تقدّمها شركة إدارة الوجهة.;
مشاركة :