بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، الأربعاء، التزامها بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين. وأكد مدير الوكالة في لبنان كلاوديو كوردوني، تنفيذ الرسالة الموكلة إليها من الأمم المتحدة بتقديم المساعدة والحماية لهم، إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم. وأوضح كوردوني، خلال مؤتمر صحفي ببيروت، أن الوكالة تحتاج إلى 1.2 مليار دولار في 2019، للحفاظ على خدماتها على المستويات التي قدمتها في 2018، في جميع أقاليم عملها. وثمن الدعم الذي تلقته "أونروا" في 2018، من الدول المانحة لسد العجز الأكبر في تاريخها، جراء وقف المساعدات الأمريكية. وأوضح كوردوني، أن جهود الدول المانحة ساعدت في تجاوز الأزمة حتى الآن. ولفت إلى أن الوكالة تعمل على استمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتأمين التعليم لحوالي 37 ألف طالب منهم، والاستمرار في عملية إعادة إعمار مخيم نهر البارد (شمالي لبنان)، وتقديم المساعدات المالية للنازحين الفلسطينيين من سوريا بصورة شاملة. بدوره، أكد مدير عام الوكالة في سوريا مايكل أمانيا، استمرارها في جهودها لتخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. ولفت إلى أن 18 منشأة تابعة لها تضررت بشكل كامل داخل مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى 5 منشآت تضررت بشكل جزئي. وأعرب أمانيا، عن أمله في توفير الأموال اللازمة لهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأشار إلى بقاء حوالي 438 ألف لاجئ فلسطيني داخل الأراضي السورية، ونزوح أكثر من 120 ألفًا خارجها. وناشدت "أونروا"، دول العالم، الثلاثاء، من مركزها في جنيف، مساعدتها في الوصول إلى ميزانيتها البالغة 1.2 مليار دولار في 2019، بعدما سحبت واشنطن تمويلها. وتقدم الوكالة الخدمات لنحو 5.3 ملايين فلسطيني في العالم، بينهم 500 ألف مسجلين في لبنان. وكانت واشنطن خفضت مساهمتها للأونروا في 2018، ولم تقدم سوى 60 مليون دولار مقابل 370 مليون دولار في 2017. وتأسست "أونروا" في 1949، وتتولى تقديم مساعدات لأكثر من 3 ملايين فلسطيني من أصل 5 ملايين مسجلين لاجئين في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.