عاد عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر للعب من جديد بعد ابتعاد إجبارى بعد أزمته الأخيرة مع نادى الإسماعيلي والإطاحة به من عرين قلعة الدراويش.السد العالى يحلم بتحطيم الأرقام القياسية ونيل شرف حراسة مرمى الفراعنة الكبار فى أمم إفريقيا المقرر إقامتها على الأراضي المصرية خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو المقبل.لكن حلم السد العالى يصطدم بمجموعة من الأسباب التى تقف حائلا أمام تمثيله مصر فى كان 2019 وتكريمه بشكل لائق فى ختام مشواره الكروى عبر نيل اللقب الثامن مع الفراعنة الكبار.صدى البلد يرصد 5 أسباب تجعل من الصعب عودة الحضرى لحراسة مرمى المنتخب فى أمم إفريقيا وتجبره على الإعتزال الدولى على الأقل فى هذه الفترة.تقدم الحضرى فى العمرولد السد العالى في 15 يناير عام 1973 مواليد كفر البطيخ التابعة الى محافظة دمياط وأصبح الأكبر سنا فيما يخص المشاركة في تاريخ كأس العالم بعد تواجده في مباراة السعودية بمونديال روسيا الأخير في الجولة الثالثة للمجموعة الأول.وتجاوز عصام الحضري رقم حارس كولومبيا فريد موندراجون الذي سجله في مونديال 2014 عندما شارك وأصبح "الأكبر سنا" في تاريخ كأس العالم.تذبذب الحالة المزاجيةالحضري يصبح في حالة مزاجية سيئة في حال ضمه للمنتخب وعدم لعبه أساسيا وملازمته للدكة على غرار ما حدث فى معسكرات الفراعنة الكبار.وكثيرا ما هدد السد العالى بالكشف عن الكواليس داخل المعسكرات بعد إستبعاده من أى مباراة فى البطولات القارية والدولية مثلما حدث فى مونديال روسيا الأخير ما جعل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الأول يقوم بالدفع به فى مباراة السعودية وتتلقى شباكه هدفين.تعدد أزماته مع الأندية أزمات الحضرى لا تنتهى بعد رحيله عن الأهلى وفى رحلة إحترافه أيضا وفى الزمالك والإسماعيلى وظهر ذلك بوضوح خلال المشكلة الشهيرة مع الجهاز الإدارى للفريق بعد المشادة الكلامية بين الحارس وطارق أبو ليلة المدير الإدارى للفريق، بسبب شكوى الأخير للجهاز الفنى من تدخلات الحضرى فى اختصاصاته، خلال دورة ودية فى عمان.وسبقها أزمته الشهيرة فى وادى دجلة وصفعه حارس مرمى شاب ما أدى الى تدخل أحمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق الدجلاوى آنذاك الى جانب أزمته فى مونديال روسيا الأخير وتسهيله تصوير زملائه نظير مبالغ مالية وتمسك اتحاد الكرة بعدم إستدعائه مجددا فى أية بطولات دولية.الخواجة يتمسك بالشبابالمكسيكى خافيير آجيرى لديه قناعة تامة بسياسة النزول بالأعمار السنية فى كافة المراكز على ألا يتجاوز نسبة المتواجدين عمر الثلاثون عاما.وتمسك آجيرى بعدم إستدعاء أى لاعب يتجاوز الثلاثين عاما سوى فى أضيق الحدود ووفقا لحاجة المركز الذى يحتاج إلى لاعبين من ذوى الخبرة وما زالوا يتمتعون بالمهارة والسرعة والقوة كى يتسنى له الإستفادة من خبراته الأمر الذى لا يتوافر مع الحضرى فى مركز حراسة المرمى.ردة الفعل بطيئة لابد من توافر ردة الفعل السريعة لدى أى حارس مرمى سواء فى الأندية أو المنتخبات لكونه من المراكز الحساسة التى لا تحتمل أى خطأ ينجم عنه تلقى الشباك أهدافا جراء أخطاء فنية ولياقة ذهنية وردة فعل بطيئة.السد العالى استنفد ما يقارب من 70 % من اللياقة الذهنية وأصبحت ردة فعله بطيئة فى الذود عن مرماه وإبعاد الكرات وظهر ذلك واضحا فى المباريات التى شارك بها خلال الآونة الأخيرة.
مشاركة :