100 مؤسسة أكاديمية تشارك في «التعليم الدولي» بالشارقة

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» افتتح الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك في الشارقة، فعاليات الدورة ال15 من «معرض التعليم الدولي 2019»، الذي يستضيفه مركز «إكسبو الشارقة» على مدى 3 أيام، وسط مُشاركة أكثر من 100 مؤسسة تعليمية محلية وإقليمية ودولية.وجال الشيخ خالد بن عبدالله، في أرجاء المعرض الذي يُقام بدعم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم، ومجلس الشارقة للتعليم، وتفقد عدداً من أجنحة العرض ومنصاته، واستمع إلى شرح عن أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية التخصصية التي تستعرضها الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس والمعاهد التقنية والفنية، ومراكز التدريب الإداري من مختلف دول العالم.حضر حفل الافتتاح عبدالله سلطان العويس، رئيس غرفة التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، وعدد من أعضاء المجلس والمركز، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي للمركز، وممثلين عن وزارة التربية والمجلس، ورضوان حسن، القنصل العام للجمهورية الإندونيسية في دبي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وشخصيات من القطاع التعليمي والأكاديمي، ووفود رسمية من دول عدة. صدارة التعليم وأثنى الشيخ خالد بن عبدالله، على مستوى التنظيم وحجم ومستوى المشاركة المحلية والإقليمية والدولية، وعلى المكانة البارزة والاهتمام اللافت الذي يحظى به هذا الحدث من نخبة الجامعات الدولية والمتخصصين في التعليم والطلاب، بوصفه المنصة الرائدة لعرض أحدث ما توصل إليه هذا القطاع الحيوي في الإمارات والعالم.ورأى، أن المعرض واحد من الأحداث المتخصصة التي تحظى باهتمام صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلاقاً من اهتمامه البالغ بالقطاعين التعليمي والأكاديمي؛ حيث يتصدر التعليم قائمة أولويات الإمارة، كونه الوسيلة الرئيسية في بناء العنصر البشري الذي توليه دولة الإمارات الأهمية القصوى، لأنه الأساس في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.وأكد الشيخ خالد بن عبدالله، أن المشاركة المتزايدة للمؤسسات التعليمية، والإقبال الكثيف للطلبة، يعكسان ازدهار قطاع التعليم في البلاد الذي يشهد نمواً متواصلاً بالتوازي مع ازدياد عدد السكان وشعبية التعليم الخاص، وخاصة في ظل سعي الدولة الحثيث للوصول إلى «أفضل تعليم»، كونه أحد أبرز محاور «مئوية الإمارات 2071»، عبر إعداد جيل يحمل راية المستقبل ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والاحترافية. اهتمام استثنائي فيما أكد العويس، أن التعليم يحظى باهتمام استثنائي ومحوري في سياسات التنمية والتطوير التي تنتهجها القيادة الرشيدة، لأن المكانة الرائدة التي تمتاز بها جودة التعليم في الدولة وفي المنطقة، هي ثمرة الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة لتطوير اقتصاد وطني متنوع وقائم على المعرفة.وقال إن تخصيص الحكومة أكثر من نصف ميزانيتها، خلال العام الماضي، لأغراض التعليم والتنمية الاجتماعية، يعكس مدى الاهتمام بالتعليم والتنمية البشرية، مؤكداً حرص الغرفة والمركز، على تطوير المعرض، ليواكب توجهات الدولة وفق «رؤية الإمارات 2021» و«مئوية الإمارات 2071»، وبما يتماشى مع رؤى وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بإيلاء التعليم في إمارة الشارقة، الأهمية القصوى، لتستفيد منه الأجيال الحاضرة والمستقبلية. استقطاب أهم المؤسسات وقال سيف المدفع، إن حجم قطاع التعليم في الإمارات، مرشح ليرتفع من 4.4 مليار دولار (16 مليار درهم) في 2017، إلى 7.1 مليار دولار (26 مليار درهم) بحلول عام 2023، بحسب دراسة حديثة أعدّتها «مجموعة بوسطن الاستشارية». مضيفاً أن أهمية المعرض تكمن في مواكبته معدلات الالتحاق المرتفعة التي تشهدها المدارس الخاصة في المرحلة الابتدائية وما بعدها، ما يُسهم في زيادة الطلب على البرامج التعليمية العالية المستوى في الإمارات التي تمتاز بكونها الأولى عالمياً، من حيث نسبة الجامعات التابعة لجامعات دولية.وأضاف المدفع، أن تنظيم المعرض للعام الخامس عشر على التوالي، يندرج في إطار التزام مركز إكسبو، بدعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة للارتقاء بمستوى التعليم العالي في الإمارات.وأشار المدفع إلى أن المعرض، يُقدّم صورة واضحة للمؤسسات العارضة عن احتياجات قطاع التعليم في الدولة، وخاصة فروع الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال التي تستقطب أكبر نسبة من الطلاب، بحسب دراسة أجرتها وزارة التربية والتعليم مؤخراً، موضحاً أن من شأن هذا النوع من الدراسات مساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم الدراسي والمهني والاستفادة من المعرض. تطوير الحياة المهنية وتستعرض مجموعة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والهند وماليزيا وألمانيا وهنغاريا ولبنان ومصر وباكستان، إلى جانب الإمارات، برامجها الأكاديمية والتعليمية التي تشهد طلباً متزايداً، فضلاً عن المنح والدورات التخصّصية وبرامج تطوير الحياة المهنية.ويستضيف المعرض هذا العام، وبالتعاون مع «أفيرز» للمعارض والإعلام، «معرض الهند الكبير للتعليم» أحد أهم المعارض في الهند، ويضم نخبة المدارس الداخلية والكليات والجامعات ومعاهد التعليم العالي التي تقدم طيفاً واسعاً من برامج التعليم الأكاديمية والتخصصية والمهنية. مهن واعدة ويشهد المعرض، تنظيم 5 ورش بالتعاون مع إدارة الإرشاد الأكاديمي والمهني وإدارة التدريب في وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة بدبي، وأكاديمية أدنوك الفنية، من التاسعة 9 صباحاً ولغاية الواحدة ظهراً.ويتيح لزواره، جلسات المشورة المهنية، التي تقدم قيمة كبيرة للطلاب وأولياء أمورهم. كما سيقدم بريكشيت داندا، المدرب المهني الهندي، يوم الخميس محاضرة عن «وظائف العصر الحديث والخيارات التعليمية لما بعد المرحلة الثانوية». والأكاديمي المعروف الدكتور إم. كي. مادان، يوم الجمعة عن «أكثر 20 مهنة واعدة».

مشاركة :