«الصحة» تطلق تطبيق «حياة» للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة

  • 1/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل عليأطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تطبيق «حياة»، للتسجيل للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، الخاص بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء، لإنقاذ حياة المحتاجين إلى زراعة عضو. وسجل 30 متبرعاً حتى الآن في البرنامج، خلال فعاليات معرض الصحة العربي. وأفاد عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بربط التطبيق للتبرع بالأعضاء إلكترونياً، بين الجهات الصحية في الدولة، ممثلة بالوزارة والهيئات الصحية المحلية، مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية. وأكد أن العمل في المشروع، بدأ قبل ثلاث سنوات، وتمثلت المرحلة الأولى بإتمام المنظومة التشريعية، والثانية بربط جميع الجهات الصحية والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بنظام موحد. مشيراً إلى أن التطبيق يمكنه تحديد المتبرع والمريض والربط بينهما، فهو يتميز بخاصية البحث عن أقرب متبرع، وأقرب مريض محتاج، وتتم إجراءات التبرع، تبعاً للأولوية التي تعتمد على معايير عدة، منها، السن، وحاجة المريض، وحجم الفشل، ونوعية الزراعة. وأضاف، أن التطبيق يفسح المجال لأي شخص اليوم، لديه الرغبة في التبرع بأعضائه بعد الوفاة، بدخول التطبيق والتسجيل، ويحصل على كل بياناته وإجراء الفحوص الطبية اللازمة له، وهو ما لم يكن موجوداً، إذ إن العمليات التي أجريت في السابق، كانت تتم بعد موافقة أهل المتوفّى، وفي حال توفي المتبرع أو تعرض لحادث، أدى إلى وفاته، يمكن لسيارة الإسعاف التنبه بأنه ضمن قائمة المتبرعين مباشرة، بعد التعرف إلى بياناته، وبالتالي إخطار الجهات الصحية. ولفت إلى أن الوزارة أجرت أربع عمليات تبرع بالأعضاء داخل الدولة، ضمن المرحلة التجريبية للمشروع، خلال السنوات الماضية في مستشفيات الدولة، وأحد هؤلاء المتبرعين أنقذ حياة ثمانية أشخاص. وذكر العويس، أن 30 متبرعاً سجلوا في التطبيق، خلال ثلاثة أيام من المعرض، فضلاً عن متبرعين آخرين بادروا بالتسجيل مؤخراً قبل إطلاق المشروع رسمياً. وأضاف أن أهمية المشروع، تكمن في كونه يمنح «الحياة» للكثير من المرضى، ومن هنا جاء اسم المشروع، مشيراً إلى أن الوزارة كانت تستقبل الكثير من الحالات الحرجة التي تحتاج إلى زراعة قلب أو كلية أو كبد، دون القدرة على مساعدتهم أو إنقاذهم، وأن الكثير من هذه الحالات التي أرسلتها الوزارة إلى الخارج، انتظرت طويلاً ضمن قوائم الانتظار، لأن الحصول على متبرع مطابق أمر غاية في الصعوبة، ولأن الدول الأخرى التي تجيز إجراء هذه العمليات، تعطي الأولوية لمواطنيها، فيما تمكنا اليوم من تجاوز هذه العقبات من خلال مشروع «حياة». نموذج المحاكاة التدريبي كشفت وزارة الصحة، عن نموذج المحاكاة التدريبي الأول من نوعه، لأطفال الولادة المبكرة، مما يتيح أفضل تدريب للكوادر الطبية في الحالات الحرجة للخدّج. وأكد عوض الكتبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، أن الوزارة، هي الأولى في العالم، باستخدام نموذج المحاكاة التدريبي للخدّج. وقال صقر الحميري، مدير مركز التدريب والتطوير، إن البرنامج أطلق في بداية العام الجاري، وخضع 30 متدرباً، و13 مدرباً للبرنامج، حيث استهدف جميع الذين يتعاملون مع الخدّج. ومن المتوقع تقييم المشروع نهاية العام الجاري، لمعرفة أثر البرنامج على الخدّج، ونستهدف في التدريب في المرحلة الثانية، كل القطاعات الحكومية والخاصة، وكل ممارس يتعامل مع الخدّج لرفع كفاءتهم. إطلاق «البيانات الصحية» قدّمت وزارة الصحة مجموعة من الخدمات الذكية التي تعكس حرصها على تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية. فقد أطلقت، وبالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، مشروع «البيانات الصحية عبر الهوية الإماراتية» بتطوير نظام لعرض البيانات الصحية، باستخدام بطاقات الهوية، الذي يتيح إمكانية عرض البيانات الصحية لصاحبها، عبر الحاسب الآلي بجهاز القارئ الإلكتروني، داخل الدولة أو في دول مجلس التعاون. وأكد عوض صغير الكتبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، أن المشروع، يأتي تجسيداً لتوجهيات القيادة الرشيدة، في أن تصبح الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل والتركيز على الرعاية الصحية الذكية. فيما أوضحت مباركة إبراهيم، مديرة إدارة تقنية المعلومات، أن الوزارة بالتعاون مع الهيئة، تعمل على توفير البيانات الصحية باستخدام بطاقة الهوية بشكل آمن، يضمن سرية البيانات، بحيث يمكن لمزودي الرعاية الصحية استعراض البيانات الضرورية، مثل فصيلة الدم، والتأمين الصحي والتطعيمات، والأمراض المعدية أو المزمنة التي يعانيها، وآخر العمليات الجراحية التي خضع لها، ونتائج التحاليل المعملية، ومعرفة أكثر الأدوية الفعالة التي استجاب لها أو سبّبت له الحساسية. وفي مرحلة أولى، سينفذ المشروع في مستشفيات الوزارة، مما يتيح لمزودي الرعاية الصحية في الدولة ودول مجلس التعاون، استعراض البيانات الصحية للمريض. لقاءات عقد عبدالرحمن العويس، لقاءات عدة على هامش مشاركة الوزارة في المعرض. واستهل لقاءاته باستقبال كاترين جوتس، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في ألمانيا، والوفد المرافق، وبحثا التعاون الصحي، والتحديات المختلفة، وناقشا آخر تطورات الشركات المصنعة للأدوية. وتطرق إلى إنجازات الوزارة، في الدراسات والأبحاث المعتمدة على أدوات التحليل الذكية، للكشف المبكر عن الأمراض والوقاية منها. واجتمع العويس، إلى جيمس دالي، وزير الصحة في جمهورية إيرلندا، وناقشا التعاون الصحي، والاستفادة من الخبرات الإيرلندية، في صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية، واستقطاب أطباء إيرلندا إلى الوزارة وتدريب الممرضين والممرضات. كما التقى هنريك لاندر هولم، سفير السويد لدى الإمارات، وبحثا التعاون الصحي، وسبل تفعيل العلاقات بين البلدين، والاستفادة من خبرات السويد. علاج ثوري لسرطان الدم يعتقد أحد كبار أطباء الأورام في العالم، أن العلاجات المناعية الجديدة لما يُعرف ب «الأدوية الحية»، قد تكون «السلاح المتطور الأكثر فاعليةً في مكافحة سرطان الدم»، ما يقدّم تحسّناً كبيراً في معدلات البقاء على قيد الحياة. وقال الدكتور ربيع حنا، أخصائي أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، إن العلاج بالمستقبلات الخيمرية للخلايا التائية، المعروف بالاسم «كارتي» CAR T، يقوم على استخلاص خلايا تائية من جسم المريض، وتعديلها جينياً في المختبر لمهاجمة الخلايا السرطانية. ويُسحب دم المريض، ويُجرى تغيير في المختبر على الخلايا التائية، التي تُعدّ أحد أنواع خلايا الجهاز المناعي، لتصبح قادرة على مهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها. وتدخل الخلايا «كارتي» التي عدّلت إلى جسم المريض عن طريق الدم، وعلى مدى 14 يوماً من العلاج. تحسين سلامة المرضى العالميةوقّعت مدينة دبي الطبية، مذكرة مع حركة تحسين سلامة المرضى العالمية، للتعاون ونشر مهمة الحركة في تقليل عدد الوفيات. وقال الدكتور رمضان البلوشي، الرئيس التنفيذي للقطاع التنظيمي لسلطة مدينة دبي الطبية: «ستأخذ المدينة على عاتقها دعوة جميع المرافق الطبية في مجتمع مدينة دبي الطبية، للالتزام بحلول سلامة المرضى المطبّقة، ودعم مهمة الحركة القائمة على تقليل عدد الوفيات التي يمكن تجنبها في المستشفيات إلى نسبة صفر بحلول العام 2020. وبداية، ولزيادة الوعي بأهمية سلامة المرضى، أطلقنا حملة للتعهد بسلامة المرضى بين المرافق الطبية، وعقدنا في نوفمبر/‏‏‏تشرين الثاني الماضي، مؤتمرنا الأول في المنطقة عن أفضل الممارسات الصحية. فيديو أول وثاني عملية تبرع وزراعة أعضاء في دولة الإماراتتزامناً مع إطلاق وزارة الصحة منصة «حياة»، أزاحت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مدينة دبي الطبية، الستار عن فيديو أول وثاني عملية تبرع وزراعة للأعضاء في دولة الإمارات، التي أجريت عام 2017، لتجسد روح الفريق الواحد والعمل الدؤوب لإنقاذ حياة مرضى الفشل العضوي. وكان المتوفّى، تبرع بخمسة أعضاء أنقذت خمس أرواح. وأجريت ثاني عمليات التبرع والزراعة، بتاريخ 23 سبتمبر/‏‏‏أيلول 2017، حيث أجريت 4 عمليات، أنقذت 4 أرواح. «نوفاليس».. تقنية مبتكرة للعلاج الإشعاعي سيتمكن مرضى السرطان في مجلس التعاون، للمرة الأولى، من الحصول على علاجات متناهية الدقة، عبر تقنية «نوفاليس للجراحة الإشعاعية» التي أنتجتها شركة «برين لاب» الألمانية. ومن المقرر أن تكون جاهزة للاستخدام في الكويت في سبتمبر/‏‏أيلول 2019. أعلن عن ذلك، خلال المعرض، وتهدف التقنية إلى جعل الجراحة الإشعاعية التجسيمية المركزة (SRS) والعلاج الإشعاعي التجسيمي (SBRT)، أسرع وأكثر دقة.وأشاد بهذه الخطوة غسان مملوك، الرئيس التنفيذي لشركة التقدم التكنولوجي الكويتية التي استقدمت التقنية إلى الكويت، قائلاً: «يسرنا أن نكون أول شركة في دول الخليج، تقدم أحدث تكنولوجيا الإشعاع المُجَسَّم من ألمانيا. وهو مثالٌ آخر على كيفية تبنّي التقنيات الحديثة، لتقديم خدمات مُثلى للمرضى».ورغم استخدام كلمة «الجراحة» في اسم هذه التقنية، فإنها لا تعني إزالة الورم بالمَباضِعَ، إذ تقتصر على تسليط حزمة إشعاع عالية التركيز لاستهداف مركز الورم فقط، من دون التأثير في الأنسجة السليمة، ما يقود إلى علاج الورم المستهدف بفعالية أكبر، والحد من الآثار الجانبية للعلاج.وتُعدّ التقنية خطوة مهمة في رعاية المرضى، باستهداف عدد من الأورام في الوقت نفسه. وهذا يعني أن الأورام المتعددة يمكن علاجها دفعة واحدة وبجرعات كبيرة من الإشعاع المركَّز بدقة.

مشاركة :