تنطلق، اليوم، في حيّ دبي للتصميم فعاليات معرض فن العمارة المستدامة، الذي تنظمه «فوستر وشركاه»، ويستمر حتى 28 فبراير المقبل. ويطرح المعرض تساؤلات تتصل بمستقبل البيئة العمرانية، ويدعو الجمهور للمشاركة بتصوراتهم، حول ما ستكون عليه خلال السنوات الـ50 المقبلة، وما بعدها. كما يشمل «فن العمارة المستدامة» نماذج وصوراً ورسومات وأفلاماً، توضح مدى عمق الأبحاث والتحاليل، التي أجريت خلال تصميم وبناء بعض أكثر المشروعات تعقيداً وإبداعاً في العالم. من جانبه، قال كبير المسؤولين التنفيذيين لـ«استوديو فوستر»، جيرارد إيفيندن: «يعدّ التصميم المستدام للبيئة العمرانية عنصراً أساسياً، في مساعينا لمواجهة تحديات التغير المناخي؛ وأظهرت منطقة الشرق الأوسط توجهاً واضحاً نحو دعم المستقبل المستدام». وأضاف «سعداء بهذه الفرصة، التي أتيحت لنا لإقامة هذا المعرض في دبي، وعرض نهجنا المستدام في العمارة والتخطيط الحضري». من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية في حيّ دبي للتصميم، خديجة البستكي: «لقد أسهمت التحديات البيئية والاقتصادية، التي نواجهها اليوم، في جعل الاستدامة أولوية أساسية في مناهج التصميم والإنتاج؛ وفي هذا الإطار اتخذت دولة الإمارات خطوات كبيرة في الاعتماد على التصميم المستدام عند إنشاء البيئة العمرانية، وتسعى دبي كي تصبح من أكثر المدن استدامة في العالم، بحلول عام 2020». وشكلت الاستدامة محوراً أساسياً لأعمال الشركة المنظمة للمعرض، على مدى يتجاوز خمسة عقود، وظهر ذلك من خلال مشروعات اتبعت نهجاً شاملاً في استخدام الطاقة والمياه، ووسائل النقل، بأسلوب مثالي؛ منها: المخطط الرئيس لمدينة مصدر في أبوظبي، وسكة حديد الحرمين السريعة في السعودية، واثنان من بواكير أبراج المكاتب البيئية في العالم: «كومرزبانك» في فرانكفورت، والمقر الرئيس لشركة «سويس رو» في لندن، بالإضافة إلى «آبل» دبي مول، و«إندكس تاور» بدبي، ومقر «بلومبرغ» الأوروبي الجديد في لندن، أكثر مباني المكاتب استدامة في العالم. خديجة البستكي: • «دبي تسعى كي تصبح من أكثر المدن استدامة في العالم، بحلول عام 2020». جيرارد إيفيندن: • «التصميم المستدام عنصر أساسي، في مساعينا لمواجهة التغير المناخي». • 28 فبراير المقبل، موعد اختتام المعرض، الذي ينطلق اليوم.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :