متابعة:عصام هجو فاز فريق شباب الأهلي على ضيفه فريق نادي الظفرة، مساء أمس الأول ب 4 2 ليرفع رصيده إلى 30 نقطة ويضمن مقعداً في «البلاي أوف»، وكذلك ضمن البطائح اللعب في «البلاي أوف»، وأصبحت البطاقة الرابعة بين النصر الذي يمتلك 23 نقطة حتى قبيل مباراة أمس، مع خورفكان والظفرة الخامس برصيد 19 نقطة، وينتظر خسارة النصر أو تعادله مع خورفكان، ليحيي آماله بالبقاء في المنافسة.بالعودة إلى مباراة أمس الأول، بين شباب الأهلي والظفرة، كان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي، وجاءت أهداف المباراة الستة في الشوط الثاني عن طريق هاشم زراع، وأحمد حسين بن حماد، وراشد عبيد، ووليد بشر، لشباب الأهلي، وسجل للظفرة حمزة وليد ويونس الحمادي، وتعتبر هذه أول مباراة للظفرة بثوبه الفني الجديد بقيادة المدرب عبد الرؤوف عمر المرزوقي، الذي حل خلفاً للمدرب منصور جميل.وعلى خط متصل توجه حمد المري مشرف عام كرة الصالات في نادي شباب الأهلي، بالشكر والتقدير إلى اللواء محمد المري، رئيس مجلس إدارة شركة الألعاب الجماعية في نادي شباب الأهلي، والدكتور ماجد سلطان، المدير التنفيذي للشركة على اهتمامهما ودعمهما المعنوي للفريق قبل مباراة الظفرة، بحضور التدريب الرئيسي للفريق والاجتماع مع اللاعبين وحثّهم على بذل أقصى الجهود في المباريات المتبقية في الموسم، بعد أن أشادا بمردود الفريق منذ بداية الموسم. وقال: «يجب أن نشيد أيضاً بجهود الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالله عبد الباسط، ومساعده خالد حمداوي، وإداري الفريق عبدالله كيدي. الفريق قدم أداء جيداً في المباريات الماضية، وحجز مكانه ضمن المنافسين على الدوري بالصعود إلى «البلاي أوف» قبل نهاية الدور الثاني، وهذا أمر جيد للفريق وننتظر من اللاعبين تقديم الأفضل في المستقبل». وأضاف: «أعتقد أن اللاعبين الجدد شكلوا إضافة كبيرة للفريق وعلى رأسهم وليد بشر، وحسين مال الله، وعبدالله الفلاسي، من خلال اندماجهم السريع مع المجموعة». وأشاد حمد المري بجهود اللجنة التنفيذية لكرة الصالات برئاسة عبد الملك جاني. وقال: «ثقتنا كبيرة في اللجنة، بالعمل على ضمّ مزيد من الأندية للعبة خصوصاً الأندية الكبيرة مثل العين والشارقة والوصل، والجزيرة والوحدة والإمارات والفجيرة وعجمان، إضافة إلى بعض من فرق الدرجة الأولى، وكلما ارتفع عدد الفرق سيرتفع المستوى الفني للمنافسة. نعرف أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل مع الأندية من قبل عبدالملك جاني، ونتمنى أن تكلل كل مساعيه بالنجاح لتطوير اللعبة وبناء منتخبات وطنية قوية». وأضاف: «كرة الصالات يمكن أن تكون لها بصمة في إثراء الساحة الكروية بمواهب جديدة، خصوصاً إذا ما وضعنا في الاعتبار أن كبار نجوم الكرة العالمية كانوا من خريجي ملاعب كرة الصالات أمثال رونالدينهو، وهو دليل على أن اللعبة يمكن أن تسهم في دعم كرة القدم بمواهب جيدة في المستقبل. هذا الأمر لن يتحقق إلا بتنظيم مسابقات لفرق المراحل السنية لكرة الصالات». ومضى يقول: «ثقتنا في اللجنة المنظمة كبيرة، ونتمنى لها التوفيق ونشكر كل جهودها في سبيل الارتقاء باللعبة، وسنكون سعداء للغاية في حال عودة اتفاقيات التعاون مع الأندية والاتحادات الأوروبية، لعودة دورات التعايش للاعبين والمدربين، مثل تجربتنا السابقة مع إنتر موفي استار، التي أفادت اللاعبين جابر محمد يوسف، وعبد الكريم جميل، كثيراً، وأصبحوا من أهم أعمدة اللعبة والمنتخب بعد دورات التعايش التي قضوها في إسبانيا».