أنهى المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، مشواره مع المنتخب الوطني بالخسارة في نصف نهائي كأس أمم آسيا (الإمارات 2019)، أمام المنتخب العنابي، ويكرر النتيجة التي حققها «الأبيض» في نسخة كأس آسيا 2015، بالخروج من المربع الذهبي، بقيادة المدرب السابق للمنتخب مهدي علي، بالخسارة أمام أستراليا، والحصول على المركز الثالث بعد ذلك بالفوز على العراق، بينما تم إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث في البطولة الحالية. وعلى الرغم من أن ألبيرتو زاكيروني ودّع عملياً بطولة كأس آسيا من الدور نفسه، الذي خرج منه المنتخب مع مهدي علي في النسخة السابقة، لكن الأرقام التي حققها المدرب الإيطالي تنحني اعترافاً بتفوق «المهندس»، عندما تتم المقارنة بينهما، وتجعل مهدي علي المدرب الأفضل في تاريخ المنتخب الوطني، إذ لم يقدم زاكيروني الإضافة أو صنع الفارق، مقارنة بتجربة المدرب الوطني التي أثبتت نجاحها مع مهدي علي. وكان الرهان الأول للمدرب السابق لمنتخب اليابان، هو تميز المنتخب الوطني في الجوانب الدفاعية، وتطبيق النظام الإيطالي الصارم، بالالتزام بتكتيك وخطة المدرب، والتركيز على عدم دخول أهداف في مرمى الفريق، لكن مع نهاية مشوار «الأبيض» في البطولة القارية، جاءت أرقام ألبيرتو زاكيروني أقل من التي حققها المنتخب الوطني مع مهدي علي في نسخة 2015، إذ حقق المدرب الإيطالي الفوز في ثلاث مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر في مباراة واحدة، وأحرز الفريق ثمانية أهداف واستقبل العدد نفسه من الأهداف في ست مباريات. من جهته، قاد مهدي علي «الأبيض» لتحقيق الفوز في كأس آسيا بأستراليا لتحقيق الفوز في أربع مباريات، وخسر في مباراتين، وأحرز الفريق 10 أهداف واستقبل ثمانية أهداف، ما يؤكد عدم وجود إضافة للطريقة الدفاعية التي كان يلعب بها زاكيروني، بينما كان الفريق تحت قيادته أقل في الجوانب الهجومية. في المقابل، جاءت أرقام ألبيرتو زاكيروني، الذي تولى تدريب المنتخب الوطني في 16 أكتوبر 2017، ضعيفة بشكل عام، إذ قاد «الأبيض» في 24 مباراة، حقق الفوز في تسع مباريات، وتعادل في سبع، وخسر ثماني مباريات، وبلغ عدد المباريات الرسمية التي درب فيها «الأبيض» 11 مباراة، حقق خلالها الفوز في خمس مباريات، وتعادل في مثلها، وخسر في مباراتين، أولها كانت في نهائي كأس الخليج بركلات الترجيح أمام عُمان، ثم الخسارة أول من أمس، في نصف نهائي كأس آسيا. وأحرز الفريق تحت قيادة زاكيروني 18 هدفاً واستقبل في مرماه 19 هدفاً، وكانت حصيلته النهائية المركز الثاني في بطولة الخليج، والخسارة في المربع الذهبي في البطولة القارية. أما مهدي علي قاد المنتخب الوطني لمدة أربع سنوات ونصف السنة، حقق خلالها أرقاماً استثنائية مع «الأبيض»، إذ بلغ عدد المباريات التي تولى فيها «المهندس» تدريب المنتخب الوطني، 68 مباراة، حقق الفوز في 41 مباراة، وتعادل في 11 مباراة، وخسر في 16 مباراة، بينما أحرز «الأبيض» 135 هدفاً ودخل مرماه 67 هدفاً، وأبرز إنجازاته الفوز بلقب كأس الخليج 2013، والحصول على المركز الثالث في 2014، والحصول على المركز الثالث في كأس آسيا 2015، بينما سجل مهدي علي العديد من الأرقام القياسية مع المنتخب، أبرزها أنه أكثر مدرب قاد المنتخب في مباريات متتالية دون خسارة، في 20 مباراة، كما حقق أطول سلسلة انتصارات متتالية بلغت 17 مباراة، ويعدّ المدرب الأكثر تحقيقاً للانتصارات، والأكثر إحرازاً للأهداف، والأكثر جمعاً للنقاط في تاريخ المنتخب الوطني. • رغم اعتماد المدرب الإيطالي زاكيروني تكتيكاً إيطالياً صارماً، إلا أن المنتخب لم يتميز دفاعياً. • مهدي علي صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات المتتالية مع المنتخب من دون خسارة، وصلت إلى 20 مباراة، بجانب سلسلة انتصارات متتالية في 17 لقاءً. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :