أكد يعقوب العوضي الرئيس التنفيذي لشركة «إن جي إن» لتقنية المعلومات أهمية جامعة البحرين لتصبح واحدة من أوائل الهيئات التعليمية التي تصدر شهادات لخريجيها اعتمادا على تقنية «بلوك تشين»، وهذا ما يعزز ريادة الجامعة ويعكس تبنيها لكل التقنيات الحديثة في مختلف جوانب عمليها وبرامجها الأكاديمية. ونوه العوضي بتعاون جامعة البحرين مع شركة «ليرننغ مشين» من أجل تقديم شهادات الطلاب وبيانات الاعتماد من خلال تقنية «بلوك تشين»، ما يجعل شهادات خريجي الجامعة على مستوى دولي من التحقق والاعتراف، حالهم حال خريجي أعرق الجامعات والمعاهد العالمية التي تستخدم هذه التقنية، مع مثل ماساتشوستس في الولايات المتحدة.وأضاف أنه مع تطبيق تقنية البلوك تشين أصبح بالإمكان تحقيق أمان أكبر والتحقق من شهادات خريجي جامعة البحرين بواسطة الإنترنت بطريقة سهلة وميسرة، من أي مكان في العالم، دون الحاجة إلى الرجوع إلى الجامعة أو أي جهة أخرى للتحقق من مصداقيتها. وأوضح رئيس «إن جي إن»، خلال مشاركته بمؤتمر «تطبيقات تقنية سلسلة ربط الحسابات» الذي أقامته جامعة البحرين مؤخرا، أن تطبيقات بلوك تشين لا تقتصر على التعليم فقط، وإنما تمتد لتشمل قطاعات اقتصادية مختلفة، مؤكدة أهمية مبادرة الشركات الناشئة تحديدا للاستفادة من هذه التقنية. ولفت إلى أن تقنية ربط الكتل «بلوك تشين» باتت توفر حلا مثاليا للتحقيق من مصداقية الشهادات الأكاديمية التي تمنحها أي كلية أو جامعة حول العالم، إذ تضمن هذه التقنية إصدار شهادات أكاديمية رقمية موثقة غير قابلة للتزوير، ويمكن إرسالها ومشاركتها مع جهات العمل والتوظيف والدراسات العليا أمام طلاب جامعة البحرين بكل سهولة ويسر، إذ سيكون لدى كل طالب في جامعة البحرين ملف رقمي خاص به، ما يعني أن كليات الدراسات العليا أو أصحاب العمل لن يضطروا إلى انتظار الجامعة للتحقق من صحة أوراق اعتمادهم. وقال العوضي: «نحن شركة إن جي إن سعداء لتطوير تكنولوجيات جديدة ومبتكرة، ويسرنا أن السوق المحلية تعتمد تكنولوجيات ناشئة ذات قيمة كبيرة». وأكد العوضي أن هدف «إن جي إن» هو خدمة رحلة التحول الرقمي ودعم رئيس جامعة البحرين البروفيسور رياض حمزة الذي يقود حملة لتطوير أفضل الخريجين المهرة في العالم العربي، من خلال «أكاديمية الترميز» التي افتتحت مؤخرا التي توفر التدريب المجاني للطلاب من أي جامعة، مؤكدا أن «إن جي إن» تسعى إلى تحقيق أهداف المملكة في رحلة التطور الرقمي بجلب أفضل الحلول والبرامج التي ستساعد على خلق الكفاءات المطلوبة والمهارات المحلية لتحقيق التطور التكنولوجي.
مشاركة :