كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة أن القرارات التي صدرت بنقل 215 ممرضاً من إدارة الطوارئ الطبية الى المناطق الصحية ومرافقها، خلال الفترة من اكتوبر الماضي وحتى يناير الجاري، ستتسبب في نقص على مستوى «الطوارئ» خلال الفترة المقبلة. واضافت المصادر لـ القبس ان أبرز قرارات النقل كانت في مطلع اكتوبر، وشملت 60 ممرضا، وخلال الشهر الجاري تم نقل 155 آخرين، مشيرة الى انهم نُقلوا الى مستشفيات جابر الاحمد والجهراء «الجديد» والعدان والصباح والاميري والفروانية، بهدف سد النقص في بعض المرافق الصحية، وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لمراجعيها. وأشارت المصادر الى ان هذه القرارات ساهمت بشكل لافت في تقليص أعداد الممرضين المسعفين في ادارة الطوارئ الطبية، موضحة ان النوبات خلال الفترات السابقة كانت تشهد تواجد نحو 20 مسعفا في النوبة الواحدة، في حين تقلصت الاعداد حاليا الى نحو 6 مسعفين خلال النوبة، مضيفة ان «الطوارئ الطبية» نظام العمل فيها يكون بنظام 4 نوبات. وأشارت الى أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول سيارات الاسعاف الجديدة للخدمة، وهو ما يتطلب وجود طواقم اضافية من المسعفين لتشغيلها، فضلا عن المشاركة في الاحتفالات بالاعياد الوطنية، مؤكدة ان زيادة الضغط على الاعداد الحالية بالادارة لن يعالج الاوضاع فيها، مشددة على ضرورة تزويدها بأعداد أخرى من الممرضين، لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى والمصابين.(ع.ز)